نزل مزيج برنت دون 111 دولارا للبرميل يوم الاثنين إذ طغى القلق من ركود أمريكي جديد يبطئ الطلب على الوقود على مخاوف من أن تؤدي عاصفة استوائية لإغلاق بعض منشآت النفط البحرية في الولاياتالمتحدة وفقا لوكالة رويترز ولم تحقق الوظائف الامريكية نموا في اغسطس اب الأمر الذي جدد المخاوف من الركود وزاد الضغط على الرئيس باراك أوباما ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) لتقديم مزيد من التحفيز لدعم الاقتصاد المترنح. وتراجعت عقود مزيج برنت تسليم أكتوبر تشرين الاول 1.80 دولار الى 110.53 دولار للبرميل وجرى تداولها عند حوالي 110.90 دولار بحلول الساعة 0733 بتوقيت جرينتش. وانخفضت عقود الخام الامريكي الخفيف 1.50 دولار الى 84.95 دولار للبرميل بعدما تحدد سعرها عند التسوية يوم الجمعة بانخفاض 2.48 دولار عند 86.45 دولار. وانخفضت احجام التداول نسبيا بفعل اغلاق الاسواق الامريكية لعطلة عيد العمال. وقال يوجن فينبرج رئيس ابحاث السلع الاولية في كومرتسبنك في فرانكفورت "النفط يتراجع بسبب مخاوف من ضعف الطلب والبطالة وحديث عن تجدد الركود." وأضاف "الاسعار مازالت مدعومة بتكهنات بأن يطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي جولة ثالثة من التيسير الكمي لكنني أعتقد أن السوق قد تكون متفائلة أكثر من اللازم بشأن ذلك. الجولتان الاوليان لم تقدما شيئا يذكر لدعم الاقتصاد فلماذا نتوقع أن تكون جولة ثالثة ذات جدوى