كشف عبد الرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصري للتأمين أن حجم أقساط التأمين التكافلى بالسوق العربى بلغ 11 مليار دولار خلال العام الحالى ومن المتوقع أن يصل إلى 20 مليار دولار خلال 2020 . جاء ذلك خلال احتفال بيت التأمين المصري السعودي أمس بتوزيع فائض التأميني لأول مرة منذ تاريخ أنشاء الشركة بنسبة 60%المساهمين و40%علي عملاء . وقال قطب أن هناك بعض الفتاوى التي تجيز التأمين التجاري ولكن تحت بعض الشروط , وأن التأمين التجاري و التكافلي مكملان لبعضهم في سوق واحد لخدمة الإفراد والمؤسسات للحفاظ علي ثروة البلد. وأشار قطب أن توزيع الفائض التأمين علي العملاء يعطي مصدقيه و أبراز دور التأمين التكافلي الآن وأن من أهم المقومات هي مشاركة المؤمن له في الفائض التأمين . اوضح قطب أن مؤشرات نتائج أعمال بيت التأمين المصر السعودي خلال العام المالي 2010/2011 أن سيتم توزيع فائض تأميني ولكن بعد اعتماد الميزانية. بالإضافة إلى أن الشركة حققت إجمالي فائض تأميني عن العام المالي 2009/2010 قدره 13.8 مليون جنيه ، وبلغ نصيب المؤمن لهم المشتركين في التأمين خلال السنة المالية المذكورة 40% منه بما يعادل 5.5 مليون جنيه. و كان من المفترض توزيع الفائض التأمين للشركة خلال شهر يناير السابق ولكن بسبب أحداث 25 يناير قد تم أرج توزيع الفائض. من جانبة قال عادل منير نائب رئيس لهيئة العامة للرقابة المالية، أن التأمين التكافلي خلق سوق للتأمين التكافلي بالسوق المصري، وأن السوق التكافلي ينمو بشكل كبير فعام 2009 تم ضخ 160 مليون جنيه أما الآن وصل حجم رؤوس الأموال إلي 345 مليون جنيه. وأن قطاع التأمين حقق 373 مليون جنيه حجم أقساط خلال 2009/2010 وأن من المتوقع أن يتم تحقيق 450إلي 500 مليون جنيه خلال 2011 معدل نمو 25%2011. وأشار بأن هناك 36 دولة تمارس النشاط الإسلامي وتحتل مصر المرتبة 13 من حيث البنية التحتية وأن بالصدارة إيران والسعودية. ونصح منير أن تعمل شركات التأمين علي التنوع بحجم المحفظة خاصا وأن هناك العديد من شركات التأمين الجديدة بالسوق المصري يستحوذ علي حجم محفظتها التأمين السيارات والرعاية الصحية، ويطالب منير أن يتم تقديم خدمات التأمينية تتناسب مع السوق المصري. ويري نائب رئيس الهيئة أن علي الرغم من الواقع التي تمر به مصر خلال المرحلة الحالية، إله أن التأمين سيستمر بالنمو. وأكد عادل فطوري مدير عام إعادة التأمين والبحوث ببيت التأمين المصري السعودي أن أقساط التأمين حق لحملة الوثائق، كما أشار فتوري بأهمية دور الوسطاء في القطاع التأمين. وأشار إلى أن سياسة شركة بيت التأمين السعودي تعتبر أنها شريكة لشريكات التأمين التجاري و التكافلي وذلك للنهوض بصناعة التأمين لارتفاع نسبة مشاركة قطاع التأمين من الناتج القومي. وأضاف أن الشركة تعتم علي العمل بأصول فنية سليمة في الاستمرار بالحصول علي محفظة سليمة ومتوازنة، كما أشار أن الشركة كان ممكن أن تحقق محفظة أكبر ولكننا تسعي الشركة للحفاظ علي ملاءة مالية قوية وتحقيق فائض تأميني.