حقق بنك المشرق الإمارات أرباحاً صافية بقيمة 551.6 مليون درهم إماراتي خلال النصف الأول من العام 2011 بنمو بلغت نسبته 22%، مقارنة بأرباحه المسجلة في الفترة ذاتها من العام 2010 والتي بلغت 453 مليون درهم، مستفيداً من دخله التشغيلي الذي بلغت قيمته 2.2 مليار درهم إماراتي. وتمكن المشرق من تخفيض قيمة المخصصات المقتطعة على القروض المتعثرة بنسبة 29% لتصل إلى 637 مليون درهم إماراتي بنهاية النصف الأول من العام الجاري، فيما حافظت نسبة الكفاءة على مستوياتها الإيجابية عند 42%. وشهد إجمالي أصول المشرق في النصف الأول من العام 2011 ارتفاعاً إلى 85 مليار درهم إماراتي مقارنة مع إجمالي الأصول المسجلة في نهاية 31 ديسمبر 2010 عند 84.8 مليار درهم إماراتي. كما ارتفعت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول عن مستوياتها السابقة إلى 37%، حيث بلغ إجمالي النقد والأرصدة لدى البنوك نحو 31 مليار درهم إماراتي. وارتفع إجمالي ودائع العملاء بما فيها الودائع الإسلامية خلال النصف الأول من العام الحالي إلى نحو 52 مليار درهم إماراتي مقارنة بإجمالي الودائع في نهاية ديسمبر 2010 والتي بلغت نحو 51.2 مليار درهم إماراتي. وقال عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي للمشرق ان مصرفه حقق خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي أداءً قوياً، مما يسلط الضوء على نجاح استراتيجيته وحقيقة التزامه تجاه القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة". وسجل صافي دخل الفوائد وإيرادات المنتجات الإسلامية بعد حسم المبالغ الموزعة على المودعين تراجعاً بنسبة 11.6% إلى 1.035 مليار درهم إماراتي خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2010، أما صافي الرسوم والعمولات والإيرادات الأخرى فقد تراجع بنسبة 12% إلى 556 مليون درهم إماراتي في النصف الأول 2011 مقارنة مع 633 مليون درهم إماراتي للنصف الأول من العام الماضي، وعلى الرغم من ذلك فقد بلغت نسبة الدخل إلى إجمالي الدخل 52% والتي تعتبر إحدى أفضل النسب في فئتها. فيما بلغت نسبة كفاية رأس المال في المشرق بنهاية النصف الأول من العام 2011 22.59%، كما بلغت نسبة الأصول من المستوى الأول إلى الأصول ذات المخاطر 15.92%، في حين حافظت نسبة القروض إلى الودائع على مركزها الإيجابي عند 73%.