صرح الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان أهم أولويات وزارة الاتصالات في الفترة الراهنة هي الاستمرار في تدريب الطلبة داخل الجامعات لإثراء سوق العمل بالمهارات سعيا لجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة والتوسع في الاستثمارات الحالية لتحقيق الانطلاقة الاقتصادية وذلك وفقا لمركز اخبار مصر . وأكد عثمان في افتتاح ملتقى التعارف والتكامل لشركات تكنولوجيا المعلومات الذي تنظمه الجمعية المصرية للمعلومات والاتصالات والإلكترونيات والبرمجيات "اتصال"،ان قوة هذا القطاع الحقيقية تكمن في أفكاره وإبداعه وتنظيمه وحرصه على والتواجد بقوة وفعالية لذلك يجب البحث عن نقاط القوة والتركيز فيها. وأضاف ان هذا الملتقى يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لفتح آفاق جديدة لشركات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة والمتوسطة ومنها الحصول على التمويل اللازم من خلال الصندوق الاجتماعي، أو من خلال الدفع ببرامج تضخ سيولة للشركات مثل برنامج دعم الصادرات، أو عقد شراكات ترفع من أسهم الشركات مثل الشراكة مع بورصة النيل وغيرها. شارك في الملتقى نحو 65 شركة مصرية والعديد من الشركات العالمية التكنولوجية العاملة في مصر ،بهدف إحداث التقارب بينهم من خلال تبادل الخبرات وتكامل الموارد والفرص المتاحة لها، وإقامة تحالفات قوية لتكوين كيانات أكبر وأكثر صمودا في مواجهة التحديات والأزمات، وتقليل التكلفة وزيادة الأنشطة، وتقديم حلول متكاملة لكل أنواع العملاء بكافة أحجامها، وفتح أسواق جديدة داخلية وخارجية، وابتكار منتجات جديدة أو العمل على تعديل منتجات موجودة بالفعل، والمساعدة في عمل بحث وتحليل للصناعة المصرية في هذا المجال. وقال المهندس طارق الحميلي رئيس جمعية "اتصال" أن الجمعية تسعى إلى دعم وتحفيز كل الشركات العاملة في قطاع الاتصالات علي اكتساب الخبرات من الشركات سواء علي المستوي المحلي أو الخارجي ،مشيرا إلي ان الظروف الحالية تتطلب فتح مجالات عده من التعاون مع كافه الدول المتقدمة في المجال التكنولوجي, خاصة وان قطاع الاتصالات من أكثر القطاعات الواعدة والتي حافظت علي استقرارها بعد أحداث الثورة. وعلي هامش الملتقي عقدت ندوة عرضت خلالها الشركات الصغيرة والمتوسطة تجاربها الناجحة فى مجال تصدير نظم وتكنولوجيا المعلومات للدول العربية والأوروبية والأمريكية، ورؤيتها لزيادة مجالات التصدير في هذا المجال والتوسع في الأسواق الخارجية.