تراخيص وزارة الصحة تعوق مشروع الصيادلة القومى للأدوية

المشروع يهدف إلى الحد من احتكار القوى الاجنبية للدواء بتكلفة 150 مليون جنيه
يواجه المشروع القومى الذى يعتزم القيام به مجموعة من الصيادلة والأطباء تحت مسمى شركة "مصر فارما لتصنيع الادوية " العديد من التحديات تتمثل أبرزها فى تراخيص وزراة الصحة اللازمة لاستكمال اعمال المشروع .
ويقام المشروع بمدينة السادات على مساحة 5 الاف متر بتكلفة إجمالية تصل إلى 150 مليون جنيه وقد تم الانتهاء من 20% من المشروع ويتكون المشروع من تسعة خطوط انتاج متمثلة فى خطوط أقراص بطاقة انتاجية مستهدفة تصل إلى 50 مليون قرص – سنويا ,وحدة كبسول صلب بطاقة سنوية 50 مليون كبسولة , أشربه بطاقة سنوية 5 مليون زجاجة , مراهم كريمات بطاقة سنوية 1.5 مليون انبوبة , امبول بطاقة تصل إلى 10 مليون امبول , فيال بطاقة 10 مليون فيال سنويا , كبسول جلاتينى رخو بطاقة 15 مليون كبسولة ,سوائل خارجية بطاقة 2 مليون عبوة سنويا وأخيرا وحدة اليتا لاكتام بطاقة10مليون كبسول سنويا , ومن المقرر الانتهاء منه بنهاية عام 2012 .
وأشارهيثم دويدار القائم بأعمال المشروع الى أن المشروع يهدف بالدرجة الاولى إلى حماية السوق المصرى من خطر احتكار الدواء من القوى الأجنبية وتوفيره للمواطن البسيط على الدوام وبسعر فى متناول الجميع عن طريق تصنيع المادة الخام وذلك بدلا من عمليات الاستيراد لها وبالاخص فى مجال الامراض المزمنة المنتشرة , مؤكدا أن المشروع مازال يواجه بعض العراقيل بشأن الحصول على بعض التصريحات اللازمة من وزارة الصحة .
ومن جانبه أكد , حلمى محمد صالح رئيس الشركة أن صناعة الادوية تعتبر من الصناعات الحيوية على مستوى صعيد الدول وذلكلما لها من أهمية كبيرة , مؤكدا أنه فى حالة السماح للشركات المصرية بتنفيذ مشاريع كثير فى ذلك المجال دون تواجحد تراخيص وعراقيل سيساهم بقوة فى زيادة مصادر دخل الدولة وعدم القيام بعمليات استيراد خارجية .
وتتلخص آليات المشروع فى خطة هادفة تعتمد على عدة مراحل تتمثل فى إنتاج الأدوية الهامة التى تهم شريحة كبيرة بغض النظر عن كون الدواء محلى الصنع أو مستورد والأدوية الاستراتيجية للأمراض المزمنة وتوفيرها على الدوام للشعب المصرى وبسعر بسيط, بالاضافة إلى إنتاج المواد الخام لتلك الأدوية الهامة و عدم استيراد المواد الخام من الخارج حتى يتم توفير الدواء ذاته فضلا عن المواد اللازمة لتصنيعه دون اللجوء إلى استيراد أى منهما ومن ثم التخلص من تحكم القوى الخارجية, كما يسعى المشروع إلى العمل على إنشاء أكبر المراكز البحثية الدوائية لاختراع وتخليق أدوية جديدة تتناسب مع الأمراض المزمنة المتوطنة فى مصر.