أكد العالم المصرى الدكتور احمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ، إن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ليس جامعة كما يشاع فى وسائل الإعلام، بل مشروعا متكاملا لابناء مصر المتميزين من طلبة الثانوية العامة، ، لافتا إلى ان غير القادرين ماديا من هؤلاء الطلاب المتفوقين سيوفر لهم المشروع مساعدات مالية، وذلك لتخريج اجيال قادرة على التعايش مع عصر العلم تتسابق عليها الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية العالمية. وأشار فى مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم، الأربعاء، بمقر رئاسة مجلس الوزراء، برفقة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، ووزراء التعليم والتعليم العالى والاتصالات والتعاون الدولى، إلى اننا نحتاج إلى 2مليار دولار لتنفيذ المشروع، منه مليار دولار كوقف، ومليار دولار آخر للسيولة، مؤكدا على أنه سيتم فتح حسابات للتبرعات لأنه مشروع قومى ويجب ان يشارك فيه جميع أطياف الشعب. وأكد زويل أنه سيتم تعميم فكرة مراكز التميز فى المدينة التكنولوجية بالكامل، مضيفا بان هناك مشكلات لها علاقة بالمنطقة والوضع الحالى فى مصر، وأن مصر لديها الطاقة الشمسية والنيل والدلتا يمكن استغلالها للوصول إلى البيو تكنولوجى، مشيرا لى ان مصر غنية جدا بالموارد الطبيعية منذ عهد الفراعنة، مثل الذهب والموارد الموجودة بالصحراء، موضحا ان هناك ما يسمى بالحدائق التكنولوةجية والحضانات، مشيرا إلى ان المدينة غير قابلة للربح. وقال إنه كلف من قبل الدكتور عصام شرف بتشكيل مجلس امناء للمشروع، والذى يحتوى على 6 علماء حاصلين على جوائز نوبل فى الاقتصاد والطب والطبيعة والمياه والمادة، بالإضافة إلى رئيسا جامعتى (سى آى إى) و (إم آى تى)، بجانب مصريين مقيمين فى الخارج عرضوا مساعدتهم من ناحية التمويل والرؤية الاقتصادية، مثل العالم الدكتور مجدى يعقوب، وأيضا بعض رجال الاعمال ذوى الاصول المصرية، مثل محمد العريان وعمرو يونس. وأضاف بأن هناك مجلسا استشاريا مكون بالكامل من مصريين، لأن مجلس الامناء سيجتمع مرة او مرتين كل عام، اما المجلس الاستشارى فسوف يكون شغله الشاغل فى مصر، ويضم حازم الببلاوى والدكتور احمد جلال والدكتور محمد غنيم، مشيرا إلى ان الدكتور مصطفى السيد ابدى حماسا للمشاركة فى المشروع. وأكد زويل على ان وسائل الإعلام تخلط بين مشروع مدينة ززويل للعلوم والتكنولوجيا وبين جامعة النيل الكائنة بالقرية الذكية، مشيرا غلى انها تبعد عن مدينة زويل وان الاخيرة كان بها أرض ستخصص لجامعة النيل. ورفض الرد على سؤال لماذا لا يتم إطلاق اسم مدينة مصر بدلا من مدينة زويل على المشروع، وقال إن مجلس الوزراء هو الذى طلب ذلك، وهنا تدخل الدكتور عصام شرف، قائلا:"إن مصر تفخر بأبناءها المتميزين لأنهم "الاهرامات العالية"، مشيرا إلى ان العالم كله كرم الدكتور زويل ويجب ان تكرمه مصر. من جانبها قالت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى أن مجلس الوزراء أصر أن يحمل الشمروع اسم مدينة زويل، مؤكدة بانه فى مشروع القانون يسمى المشرو مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا- مشروع مصر القومى للنهضة العلمية)، لافتة إلى ان مشروع القانون يضمن استقلالية المشروع واستمراريته وسيعرض على مجلس الشعب القادم المنتخب قبل عرضه على المجلس العسكرى لإقراره.