وتحذر من دفع البلاد إلى الفتنة وخطورة الاستقواء بالخارج .. إستنكرت "الدعوة السلفية" في بيان لها الأحداث الدامية التي وقعت ب"إمبابة" مساء أمس مِن سفكٍ للدماء المعصومة واستعمال للأسلحة النارية وغيرها.. وتحذر مِن دفع البلاد إلى هاوية الفتنه، وتؤكد على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط الشركاء في الوطن. كما تستنكر "الدعوة السلفية" موقف "الإعلام المغرض" الذي يزج باسم "السلفية"، و"السلفيين" في مشاكل ليست مِن صنعهم، ولا توجيههم، ولا منهجهم في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد في نفع المجتمع، والحض على سلامة أفراده. وأكدت الجماعة على خطورة "الاستقواء بالخارج"، و"جريمة المطالبة بالتدخل الأجنبي في شئون مصر"، فأبناء مصر قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم، وحماية جميع أبناء البلاد على اختلاف أديانهم. وطالبت بضرورة جمع الأسلحة خاصة النارية من جميع مَن ليس له صفة شرعية في حملها وضرورة تفتيش المساجد والكنائس والمؤسسات للبحث عن الأسلحة ومصادرتها لمنع ارتكاب الجرائم الدموية. كما تطالب بمحاكمة عاجلة سريعة للمشتركين في سفك الدماء بغير حق وإنزال العقوبة الرادعة بمن تثبت إدانته. وتناشد الجماعه السلفيه جميع الاتجاهات أن تحافظ على سلطة الدولة وعدم محاولة أخذ ما يرونه حق لهم بأنفسهم، خاصة وان ذلك يؤدي إلى الفوضى، محذرة مِن أي تصرف دون الرجوع لأهل العلم.