اكد اساتذة جراحة الاورام على اهمية وضع خطه قوميه لمواجهة تفشى مرض السرطان فى مصر نتيجه لادخاله المبيدات المسرطنه الى مصر لدرجة وصوله الى وباء عام 2020 وتسببه فى وفاة 4500 مريض فى مصر سنويا. اشار د مصطفى منيع استاذ جراحة الاورام الى الحاجه الى خطه قوميه بالتعاون مع وزارة الصحه والزراعه وكلية العلوم لمعالجة التربه من المبيدات المسرطنه التى ادخلها يوسف عبد الرحمن وراندا الشامى الى مصر بواسطة يوسف والى وزير الزراعه الاسبق وهى السبب الاساسى لانتشار مرض السرطان وسرطنة لبن الاطفال مؤكدا على ان تلوث ارض الدلتا بالمبيدات المسرطنه يحتاج الى وقت لعلاج التربه للتخلص منه وان الارض الصحراويه هى الحل لانها لم تتعرض للتلوث. اكد اشرف عمر استاذ الكبد بجامعة القاهره البيئه المصريه فى السنوات الاخيره كان بها نسبه عاليه جدا من التلوث تشمل الماء والطعام والهواء، ووجدنا ان المريض الواحد قد يجمع بين عدة اسباب للمرض منها مادة الافلاتوكسين التى يفرزها فطر من الفطريات تفرز على الحبوب التى لا تخزن تخزين جيد بسبب درجات الحراره وفيروس بى وفيروس سى ومرض السمنه والتعرض للمبيدات الحشريه واقراص منع الحمل. اوضح هشام الخياط استاذ الكبد ان مادة جالكروم دخلت مصر لمدة 10 سنين برغم ان هذه الماده ماده محظوره عالميا وهى ماده مسرطنه مشيرا الى ان 10 كل 100 الف حاله فى مصر مصابين بسرطان الكبد وهو رقم مفزع، والى انه يوجد 13 حالة وفاه فى العام بسرطان الكبد، ويوجد 4500 حالة وفاه بالسرطان فى مصر بنسبة 10% من سبب الوفيات سنويا فى مصر وقد تكون النسبه اعلى من ذلك نتيجه لعدد سجيل المرضى بالعيادات والمستشفيات الخاصه ويمكن ان يصل الى وباء سنة 2020. قالت ابتسام سعد الدين استاذ الاورام بجامعة القاهره التلوث الزراعى له علاقه وثيقه بزيادة اورام الجهاز الهضمى والقولون، فالسرطان اصبح يصيب مرضى فى سن العشرينات برغم انه من المفترض ان يصيب كبار السن خاصة لسرطان القولون. واشارت سعد الى ان الامل فى الاراضى الجديده التى لم تلوث بالمواد المسرطنه، والى ان فيروس سى منذ 20 عام لم يكن هناك هذا العدد المهول من مرضى فيروس سى الذى ينتج عن الدم الملوث، وهو يحتاج الى توعيه اعلاميه. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المركز المصرى لحماية الحق فى الدواء بنقابة الصحفيين حول مكافحة انتشار السرطان فى مصر.