نظم أكثر من 300 عضو هيئة تدريس، مظاهرة أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس، للمطالبة بتغيير جميع القيادات الجامعية مع نهاية العام الجامعى الجارى، واختيار القيادات الجديدة بالانتخاب المباشر من أعضاء هيئة التدريس حتى رؤساء الأقسام، وزيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس تدريجيا حتى المساواة مع السلك القضائى، وربط البحث العلمى بالواقع وإعادة هيكلة نظام البعثات، وإنشاء نقابة لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية. فيما أوضح استطلاع رأى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، شارك فيه نحو 1400 عضو هيئة تدريس، أن 58.36% من الأساتذة يطالبون بتغيير القيادات الجامعية نهاية العام الجارى مباشرة. كما أوصى المؤتمر العام لأعضاء هيئات تدريس الجامعات، الذى عقد مساء أمس الأول، بنادى تدريس جامعة القاهرة، بضرورة رحيل القيادات الجامعية نهاية العام الدراسى الجارى، على أن تتم إعادة تشكيل جميع المناصب القيادية بالانتخاب المباشر، إلى جانب الإسراع فى إنشاء نقابة أعضاء هيئات التدريس المستقلة، والمطالبة بزيادة رواتب أعضاء هيئات التدريس وفقاً لما نشرتة المصري اليوم . إلى هذا، انطلقت مظاهرة الأساتذة فى العاشرة من صباح أمس، من أمام مسجد جمال عبدالناصر، متوجهة إلى البوابة الرئيسية لوزارة الدفاع، للتنديد بموقف الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى، من القيادات الجامعية. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها «يسقط يسقط عمرو سلامة»، والتقى وفد من الأساتذة، أحد قيادات القوات المسلحة، وسلموه ورقة بمطالبهم لعرضها على المجلس العسكرى، ورفض الأساتذة فض مظاهرتهم قبل تحديد موعد لتحقيق مطالبهم. وقال عدد من الأساتذة إنهم يرفضون الحوار مع الوزير لأنه لم يتخذ أى قرار بشأن القيادات الجامعية، رغم تلقيه عدداً كبيراً من الشكاوى والطلبات لتغيير القيادات، مشيرين إلى أنهم تقدموا بنفس المطالب من قبل إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء دون جدوى.