أعلنت شركة طيران الجزيرة عن نقل أكثر من 20 ألف مسافر بين الكويت ومصر خلال فبراير الماضى، رغم تأثير ثورة 25 يناير على حركة السفر، وظروف الحظر التى واكبتها، مؤكدة إستحواذها على النصيب الأكبر من حركة السفر على الخطوط المصرية التى تخدمها. وأظهر التقرير الشهرى لشركة طيران الجزيرة والذى صدر عن أدائها التشغيلي خلال شهر فبراير 2011 ، أنها إستحوذت على حصة تشغيلية بلغت حوالى 49% على خط الكويت-الاسكندرية، كما سيطرت على نحو 78% من حركة السفر على خط الكويت-أسيوط، وبلغت حصتها93% على خط الكويت-الأقصر، ونسبة 44% على خط الكويت-سوهاج. وأشار التقرير الى أن إجمالى عدد المسافرين الذين نقلتهم طيران الجزيرة خلال شهر فبراير الماضى بلغ 89,661 ألف مسافر إلى الوجهات التي تخدمها شبكة خطوطها، متفوقة على شركات الطيران الكويتية الأخرى طوال. وذكر التقرير أن الشركة استحوذت على حصة قيادية من بين الناقلات الكويتية إلى وجهات المشرق حيث بلغت حصتها على خط الكويت-بيروت 31%، وعلى خط الكويت – عمان 35% ، وعلى خط الكويت-دمشق 44%، واستحوذت على نسبة 100% على خطي الكويت-حلب والكويت-دير الزور، حيث أنها الناقل الوحيد الذى يخدم هاتين الوجهتين. وكشف التقرير أن طيران الجزيرة كانت أكبر ناقلة كويتية إلى البحرين خلال فبراير الماضي حيث استحوذت على حصة تشغيلية بلغت نسبة 19%، مشيرا إلى أن نسبة التزام طيران الجزيرة بمواعيد السفر خلال ذلك الشهر بلغت 94%، ما يجعلها من الناقلات الأكثر التزاماً بمواعيدها في الشرق الأوسط.