قالت مصادر مطلعة إن مجلس ادارة شركة فيمبلكوم سيبحث غدا الاحد عرضا معدلا لشراء أصول يملكها رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس في مسعى لانقاذ الاتفاق المتعثر بعد معارضة من تيلينور المساهم الرئيسي في فيمبلكوم . وكانت تيلينور النرويجية عارضت الشهر الماضي العرض الاولي الذي تقدمت به فيمبلكوم وقيمته 6.6 مليار دولار للاستحواذ على اوراسكوم تليكوم وشركة ويند الايطالية وهو اتفاق قد تفقد معه تيلينور والتيمو الروسية المساهمة في فيمبلكوم نفوذها في مجلس ادارة الشركة. وقال مصدران مطلعان لرويترز ان فيمبلكوم وويند تليكوم التي يمتلكها ساويرس -التي كانت تعرف سابقا باسم ويذر انفستمنت- سيعقدان اجتماعين لمجلسي الادارة للتصويت على البنود الجديدة . ونقلت صحيفة فيدوموستي الاقتصادية الروسية عن مصادر ان العرض الجديد قد يحرم ساويرس من مقاعد في مجلس ادارة فيمبلكوم مقابل حصوله على حصة أكبر في الشركة الجديدة. قال جون فريدريك المدير التنفيذي لتيلينور الاسبوع الماضي انه لا يزال متشككا بشأن مزايا صفقة فيمبلكوم مع ساويرس بسبب المخاوف الاقتصادية والاستراتيجية. وقال مصرفي يتعامل مع قطاع الاتصالات طلب عدم نشر اسمه لرويترز امس الجمعة ان معارضة تيلينور لا تزال تمثل عقبة رئيسية أمام الاتفاق. وأضاف "لا تزال تيلينور لا تؤيد الاتفاق. ما لم يتم الاتفاق على خفض كبير في السعر مع ساويرس فلن تكون هناك فرصة كبيرة لنجاح الصفقة. كنت اعتقد ان فرصة نجاح الصفقة متساوية مع احتمالات فشلها لكن الان اعتقد ان احتمالات نجاحها لا تتجاوز 30 بالمئة." وذكرت صحيفة فيدوموستي امس الجمعة ان فيمبلكوم ستصدر أسهما ممتازة جديدة لساويرس مضيفة أن الاسهم ستتمتع بنفس الحقوق التصويتية للاسهم العادية لكنها لن تحصل على توزيعات نقدية. وقالت مصادر لرويترز العام الماضي ان الشركة قد تصدر ما اجماليه 305.6 مليون سهم ممتاز لصالح ساويرس الى جانب مستثمرين من القطاع العام. وذكرت صحيفة كوميرسانت امس الجمعة انه بموجب العرض الجديد سيتحمل ساويرس المخاطر المرتبطة بتاميم محتمل لوحدة جازي الجزائرية وهي أكبر مصدر منفرد للعائدات لاوراسكوم. وقالت فيدوموستي وكوميرسانت انه يمكن ايضا تعديل قيمة الصفقة. ورفض كل من فيمبلكوم والتيمو التي تملك 39.2 % في اسهم فيمبلكوم التعقيب فيما لم يتسن الاتصال على الفور بتيلينور التي تملك 39.9 % .