"التصديري للصناعات اليدوية": بعثة مشتريين من 5 دول تشارك بفعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية

خطو لزيادة حجم صادرات القطاع بنسبة 10% سنوياَ .. ومخاطبة "الصناعة" لحل أزمة الأكواد
ارتفاع أسعار المواد الخام بنسبة 100% اهم مشاكل القطاع خلال الفترة الحالية
قال هشام الجزار وكيل المجلس التصديري للحرف اليدوية، إن المجلس التصديري بالتعاون مع جمعية المصدرين المصريين اكسبو لينك استقدموا بعثة مشترين من دول المانيا وانجلترا وفرنسا وكندا وكوريا الجنوبية بلغ عددهم نحو 15 من كبار مستوردي السلع الحرفية بتلك الاسواق بجانب مجموعة من الاردن زارت المعرض لبحث التعاقد مع الشركات المصرية.
وأوضح في تصريحات صحفية على هامش افتتاح وزير التجارة والصناعة فعاليات المعرض الدولي الأول للصناعات اليدوية ، أن المعرض يشارك باعماله اكثر من 120 عارض يمثلون جميع محافظات مصر.
وأضاف الجزار أن المجلس يستهدف تحقيق طفرة في حجم صادراته من خلال الانشطة التي ينظمها حيث من المقرر المشاركة في معرضين اخرين بالمانيا وفرنسا، لافتا الي ان حجم صادرات القطاع طبقا لاحصاءات الشريك الاجنبي تبلغ نحو 400 مليون دولار نطمح في زيادتها سنويا بنسبة 10% علي الاقل.
وحول مشكلة الاكواد للسلع التابعة للمجلس التصديري للحرف اليدوية أكد أن المجلس انتهي من اعداد قائمة تضم اكثر من 100 كود بهذه السلع حيث تم تقديمها لهيئة الرقابة علي الصادرات والواردات لمراعاتها في اعداد ارقام صادرات القطاع نظرا لوجود تداخل بين صادرات المجلس وبعض المجالس الاخري مثل الاثاث والكيماويات والصناعات الهندسية ومواد البناء.
و كشف ياسر رحال وكيل غرفة الصناعات الحرفية عن تاثر الصناعات الحرفية المعتمدة علي مواد خام مستوردة بتحرير سعر الصرف وذلك في قطاعات الزجاج والفضة والمشغولات الذهبية لافتا الي ان الزيادات وصلت الي 100% في بعض السلع.
من جانبه قال عمرو عبد اللطيف المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين اكسبو لينك أن معرض الصناعات الحرفية يستهدف اتاحة الفرصة للعاملين بالقطاع لاقتحام مجال التصدير حيث حرصنا علي استقدام بعثة مشترين من اهم الاسواق المستقبلة للمنتجات الحرفية.
ولفت إلى أن المعرض يشهد عدد من الفعاليات الثقافية حيث يقدم فريق النور والامل الاكستورالي عرضا في المعرض الي جانب عدد من المؤتمرات والندوات الخاصة بالاتجاهات الحديثة في التصميم علي اعمال الحديد والزجاج والفخار والنسيج والنحاس وغيرها من الحرف اليدوية.