أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أنه يتم حالياً تنفيذ برنامج عمل بالتعاون مع الشركاء الأجانب لإنجاز مشروعات تنمية حقول الغاز المكتشفة فى المياه العميقة بالبحر المتوسط والإسراع بوتيرة العمل فيها من أجل وضعها على خريطة الإنتاج بما يستهدف تعويض التناقص الطبيعى فى إنتاج حقول الغاز القديمة إلى جانب زيادة معدلات إنتاج مصر من الغاز للمساهمة فى سد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك، مشيراً إلى أن هذه المشروعات الجديدة تعد أحد الركائز الأساسية لتأمين احتياجات البلاد من الغاز الطبيعى ومتطلبات خطط التنمية الاقتصادية. جاء ذلك خلال زيارة الوزير التفقدية لموقع مشروع تنمية حقول غاز شمال الإسكندرية بالمياه العميقة بالبحر المتوسط على مسافة حوالى 85 كيلو متر من سواحل مدينة رشيد . رافق الوزير المهندس محمد طاهر والمهندس محمد مؤنس وكيلا أول الوزارة، والمهندس محمد المصرى رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس هشام مكاوى الرئيس الإقليمى لشركة بى.بى الإنجليزية، والمهندس محمد شيمى رئيس شركة بتروجت، والمهندس عابد عز الرجال نائب رئيس إيجاس للإنتاج وتنمية الحقول، والمحاسب هشام على حسن نائب رئيس هيئة البترول للرقابة على الشركات. وصرح الوزير أن المشروع الجارى تنفيذه لتنمية حقول شمال الأسكندرية وغرب المتوسط، والذى يشمل 5 حقول للغاز هى ريفين - تاروس - ليبرا - فيوم - جيزة ، من خلال تحالف شركتى بى.بى وديا الألمانية بالاشتراك مع هيئة البترول والشركة القابضة للغازات ويهدف المشروع إلى تنمية الاحتياطيات المكتشفة من الغازات والمتكثفات والتى تقدر بحوالى 5 تريليون قدم مكعب من الغازات وحوالى 55 مليون برميل من المتكثفات . كما تفقد الوزير ومرافقوه موقع محطة معالجة غازات حقل ريفين البرية الجارى تنفيذها حالياً وتبلغ طاقتها حوالى 600 مليون قدم مكعب يومياً .