اموال الغد : أعلنت اليوم شركة " جى بى أوتو" فى بيان لها عن توقيع اتفاقية تدخل بموجبها سوق السيارات فى العراق . قال الدكتور رؤوف غبور ، عضو مجلس الإدارة المنتدب بشركة جى بى أوتو إننا سعداء بخطوة الدخول إلى السوق العراقى من خلال المشروع المشترك مع مجموعة شركات القاصد ، وتعتبر هذه الاتفاقية أحدث نتائج الاستراتيجية التى قمنا بتبنيها خلال 2009 لتمثيل المزيد من الشركات العالمية وتوسيع نطاق أعمال الشركة فى المنطقة . وتمتلك مجموعة القاصد الحقوق الحصرية لتوزيع منتجات شركة هيونداى للمحركات فى العراق حيث تتراوح توقعات مبيعات السيارات الملاكى بين 120 ألف و150 ألف سيارة سنويا . ومن المقرر ان تقوم شركة جى بى أوتو ومجموعة القاصد بتاسيس مشروع مشترك تحت اسم غبور القاصد فى إحدى المناطق الحرة بالأردن وشركة عراقية تابعة لتوزيع السيارات الملاكى فى أنحاء العراق .وستتولى شركة جى بى أوتو مسئولية الإدارة التشغيلية بينما تقدم مجموعة القاصد دعمها للعمليات عبر توفير الموارد الأساسية للمشروع الذى تبلغ قيمة استثماراته 80 مليون دولار وتمتلكه جى بى أوتو مناصفة مع مجموعة شركات القاصد . اضاف غبور أن التقديرات تشير الى إمكانية تحقيق مبيعات تصل إلى نحو 36 ألف سيارة خلال 12 شهرا من وقت إطلاق المشروع المشترك ، لافتًا إلى أن الشركة سوف تقوم باستيراد وتوزيع مجموعة واسعة من السيارات ماركة هيونداى إضافة إلى قطع الغيار إلى جانب تاسيس الشركة الرائدة لخدمات مابعد البيع فى العراق . تتمتع شركة جى بى أوتو بخبرة عميقة وتاريخ طويل مع هيونداى وهى صاحبة الحقوق الحصرية لاستيراد وتجميع وتوزيع منتجاتها وسياراتها فى مصر . تقوم الشركة بعرض مجموعة كبيرة من السيارات الملاكى ماركة هيونداى التى يتم تجميعها محليا والمستوردة كاملة الصنع من الخارج إضافة إلى مجموعة مختارة من العربات التجارية ماركة هيونداى . تمتلك شركة جى بى أوتو أضخم شبكة فى مصر للمعارض وخدمات مابعد البيع وتأتى على رأس الشركات المتخصصة فى توزيع منتجات شركة هيونداى للمحركات فى إفريقيا وبين أفضل خمسة موزعين لها فى كافة أنحاء العالم . يأتى إعلان خبر دخول شركة جى بى أوتو إلى السوق العراقى بعد أسابيع من إعلان الشركة عن تجديد حقوق توزيع السيارات الملاكى ماركة مازدا بعد سنوات من غيابها عن السوق المصرى تأثرا بأنظمة الضرائب والجمارك غير المواتية . تتوقع الشركة أن يبدأ مشروع غبور القاصد فى تنفيذ عمليات البيع فى العراق خلال الربع الثانى من عام 2010