انتقدت الولاياتالمتحدة يوم الثلاثاء الانتخابات البرلمانية المصرية التي جرت قبل يومين مستشهدة بمشاكل "مثيرة للقلق" فضلا عن قيود على مراقبي الانتخابات والصحافة وعلى حرية التعبير. وقال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الامن القومي التابع للبيت الابيض في بيان "الولاياتالمتحدة محبطة من مسار العملية الانتخابية قبل وخلال الانتخابات التشريعية المصرية التي جرت في 28 نوفمبر تشرين الثاني، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز." واتهمت منظمات حقوقية وجماعات معارضة السلطات المصرية بتزوير أوراق الاقتراع والبلطجة وتكتيكات احتيال في الجولة الاولى من الانتخابات التي جرت يوم الاحد. وقالت الحكومة المصرية ان الانتخابات كانت نزيهة وأي مخالفات لم تكن بالخطورة الكافية التي تقوض الانتخابات. وكان للولايات المتحدة وهي حليف لمصر ومانح رئيسي للمساعدات رأي اخر. وقال هامر "تم الابلاغ عن مخالفات عديدة في عملية الاقتراع وغياب مراقبين دوليين وعدة مشاكل واجهها المراقبون المحليون والقيود على الحريات الاساسية مثل حرية التجمع والتعبير والصحافة في الفترة التي سبقت الانتخابات مثيرة للقلق." وبلغت نسبة الاقبال حسب البيانات الرسمية 25 في المئة. وقالت منظمات حقوقية أرسلت مراقبين الى مراكز الاقتراع ان نسبة الاقبال كانت نصف ذلك. وأشاد البيت الابيض بالمصريين الذين شاركوا في الانتخابات وأشار الى " الشراكة القديمة مع شعب مصر". وقال هامر "نتطلع الى مواصلة العمل مع الحكومة المصرية والمجتمع المدني المصري لمساعدة مصر في تحقيق طموحاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية