شهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 ارتفاعا بلغت نسبته 0.17% خلال تعاملات الأسبوع ، مغلقًا عند مستوى 6837 نقطة . وعلى صعيد الأسهم المتوسطة فقد مالت هي الأخرى نحو الارتفاع ، حيث سجل مؤشر EGX70 ارتفاعا بلغت نسبته نحو 3.8% ، مغلقًا عند مستوى 725 نقطة ، كما ارتفع أيضًا مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بالسوق المصرية و الذي يقيس أداء الأسهم المقيدة بمؤشري egx30 و egx70 بنسبة بلغت 2.5% ، مغلقا عند مستوى 1161 نقطة . وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد استهل تعاملات الأسبوع بارتفاع بلغت نسبته 1.5% ، مخترقا حاجز 6900 نقطة ، ليصل إلى مستوى 6925 نقطة ، وارتفع أيضًا egx70 بنحو 1.5% مغلقا عند مستوى 709 نقطة ، كما ارتفع مؤشرegx100 بنسبة 1.4% ، مغلقا عند مستوى 1149 ، و واصل المؤشر ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.8% خلال جلسة الأثنين ، و أدت عمليات جني الأرباح الموسعة التي شهدها السوق يوم الثلاثاء إلى تراجعه بأكثر من 1% ليغلق عند مستوى 6881 نقطة ، و واصل المؤشر تراجعاته للمرة الثانية على التوالي خلال جلسة الأربعاء مسجلا تراجعا بلغت نسبته 0.8% ، واختتم المؤشر تعاملات الأسبوع مرتفعا بنسبة 0.12% . اكد عدد من خبراء سوق المال أن أداء المؤشر خلال الأسبوع كان إيجابيًا بصورة كبيرة ، نظرًا لأنه افتتح أول جلستين في الإسبوع على ارتفاع غير متوقع خاصة بعد إجازات عيد الأضحى و التي اعتاد السوق بعدها أن تقل قيم التداول و تتراجع المؤشرات بالاضافة إلى أزمة الديون الأوربية (أزمة أيرلندا) التي جعلت المحللين يتوقعون تراجع مؤشرات السوق المصري تأثرًا بها . محمد عبد العال مدير حسابات بشركة حورس لتداول الأوراق المالية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين أكد أن أداء السوق خلال الأسبوع جاء عكس كافة التوقعات ، فبعد أن تفاقمت أزمة الديون بإيرلندا و تملك الجانب الأوروبي تخوفات من انتقال الأزمة إليه خاصة في البرتغال و اسبانيا ، وقد تملك السوق حالة من الذعر نظرًا لعامل التبعية الذي يسيطر عليه ، فكان الجميع يتوقع أن يتراجع المؤشر خلال جلسات الاسبوع متأثرا بتلك الأزمة ، ولكن جائت الرياح بما لا تشتهي السفن ، وافتتح السوق تعاملات الاسبوع بارتفاع دام جلستين ، وتراجع في الجلسة الثالثة بسبب عمليات جني الأرباح . وأضاف أن أداء البورصة المصرية كان أفضل من أداء البورصات العالمية بصورة كبيرة ، لأن المؤشر المصري لم يتأثر بالأحداث الخارجية التي مرت أو تعيشها البورصات الخارجية في الفترة الحالية ، مشيرًا الى أن أزمة الكوريتين (كوريا الشمالية و الجنوبية ) كان من المتوقع أيضًا أن تؤثر على السوق ، و لاحظنا هذا التأثير السلبي على المؤشرات المصرية خلال جلسة الثلاثاء و الأربعاء مع تزايد عمليات جني الأرباح . وتوقع عبدالعال أن يشهد السوق حالة من الانتعاش خلال جلسات الأسبوع القادم بدعم من طرح عامر جروب للتداول بداية من جلسة الاثنين ، متوقعا رواجا بقطاع العقارات و المقاولات و الاسكان بصفة عامة. وقال أن السوق يستهدف مستوى ال 7000 نقطة ، وأن الأخبار السلبية الخاصة بالحكم الصادر ضد مجموعة طلعت مصطفى القابضة في قضية أرض مدينتي لن تؤثر على أداء المؤشر . و قالت نيرة محرم المحلل الفني بشركة وديان لتداول الأوراق المالية أن أداء السوق بصفة عامة خلال الأسبوع المنتهي يعد جيدًا من حيث قيم التداول و أداء المؤشرات ، و أن وصول المؤشر إلى مستوى ال 7000 يعد نقطة إيجابية بصورة كبيرة . و نوهت أن السوق قد افتتح تعاملات الأسبوع بارتفاعات غير متوقعة وصل خلالها لمستوى 7000 نقطة ، إلا أن عمليات جني الأرباح التي شهدها خلال الجلسات التي تلت ذلك أدت إلى تراجعه خلال جلستي الثلاثاء و الاربعاء . و أكد محمد صلاح الدين المحلل الفني بشركة نماء لتداول الأوراق المالية أن السوق بدأ تعاملات الاسبوع بارتفاع مدعوم بارتفاع المؤشرات الامريكية ، وكسر أهم نقطة دعم وهي 6750 ، و واصل الأجانب عمليات الشراء ، فيما اتجهت تعاملات كلا من العرب و المصريين نح والبيع ، واتجهت تعاملات المؤسسات تحو الشراء و الأفراد نحو البيع .