استقبل المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بن ويي رئيس قطاع الشبكات في شركة هواوي العالمية وشيو يونج نائب رئيس هواوي شمال أفريقيا، بحضور يانج تاو رئيس شركة هواوي مصر، وتم خلال اللقاء مناقشة أهمية مواصلة الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين وزارة الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة هواوي العالمية، كما تم خلال اللقاء استعراض الموضوعات التى جرت مناقشتها خلال اللقاء الأخير الذي جمع بين الرئيسعبد الفتاح السيسي وصن يو فانج رئيسة شركة هواوي العالمية خلال زيارته للصين في سبتمبر 2015. كما استعرض يانج تاو رئيس شركة هواوي مصر خلال اللقاء الخطط التوسعية لأعمال الشركة التى قامت بها على مدار الخمس سنوات الأخيرة في السوق المصري، منوها الى خطة الشركة العالمية لرفع وتطوير جودة الشبكات وزيادة كفاءتها التشغيلية. وفي هذا السياق طلب الوزير من مسئولى شركة هواوي العالمية ضرورة تقديم أحدث ما تم الوصول إليه في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في هذا المجال لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك الإستفادة من هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات التى تمس الحياة اليومية للمواطن. أكد المهندسياسر القاضي على أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعتبر شركة هواوي العالمية شريك إستراتيجي في القطاع وتجمعنا بها سنوات طويلة من النجاحات والانجاز، مضيفاً أننا نرحب دوما بإستمرار هذه الشراكة وتنميتها، والاستفادة من خبرات الشركة المتميزة في تطوير قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفاً أننا نتوقع أن تقوم شركة هواوي العالمية بإتخاذ إجراءات فعالة وسريعة بالتعاون مع مشغلي الشبكات لرفع كفائتها وخلق منظومة من التناغم في العمل مع كافة مشغلي شبكات الاتصالات التى تعمل في السوق المصري" من جانبه قال بن ويي "نحن ملتزمون بتقديم أحدث ما توصلنا إليه من خبرات وآليات تكنولوجية إلى عملاؤنا عبر سنوات تواجدنا الطويلة مدفوعين بدعم وتشجيع من الدولة، كذلك تقديرنا الكامل للتعاون الذي يجمع بيننا وبينكم في هذه المجالات". وردا على استفسار السيد وزير الاتصالات حول حقيقة ما تم تداوله من قيام شركة هواوي العالمية الاستغناء عن بعض العمالة المصرية لديها ونقل مركز الدعم الفني لها الي دولة الهند .. أكد تاو رئيس شركة هواوي في مصر: "لقد تابعت بإستياء شديد هذه الإشاعة التي تحتوي على معلومات غير صحيحة بالمرة وتسيئ إلي الشراكة الاستراتيجية العميقة التى تربط بيننا في العديد من المجالات، بل تعد انعكاسا غير منطقى للخطط التوسعية والاستثمارات الجديدة التى ترصدها الشركة للتوسع في اعمالها في السوق المصري. اذ تعتبر مصر بالنسبة لنا سوقا إستراتيجيا هاما، ونتخذ من فرع شركتنا فيها مركزا إقليميا لمنطقة شمال أفريقيا منذ أكثر من 16 عاما، وفي هذا الصدد نجدد دوما إلتزامنا نحو المساهمة في إحداث تنمية إقتصادية ومجتمعية مستديمة بالتعاون مع الحكومة المصرية، ونفخر بأن مركز الدعم الفني الكائن في مقرنا بالقرية الذكية هو من أنجح المراكز على المستوى العالمي للشركة، حيث يغطي أكثر من 70 دولة حول العالم، ويقدم خدمات الدعم الفني بثلاث لغات لأكثر من 165 عميل لهواوي من خلال كفاءات مصرية حصلت على أعلى مستوى من التدريب في الشركة. أشار الى أن شركة هواوي تعتبر موظفي الشركة أصولا هامة يجب الحفاظ عليها والاستفادة منها، ونستثمر فيها وننجح معها، وهم السبب الرئيسي في الوصول لنجاحاتنا المتتالية، مضيفاً أننا قد قمنا بزيادة عدد موظفي شركة هواوي مصر ليبلغ الآن700 كفاءة مصرية بواقع زيادة أكثر من 100 موظف عن عام 2014، خاصة مع تنامي فرص الإستثمار الحقيقة المعروضة حالياً، كما ساهمنا في خلق أكثر من2000 فرصة عمل من خلال شراكتنا مع أكثر من 50 شركة محلية للعمل في مشروعات الشركة المختلفة، مشددا على أن الشركة لديها سمعة عالمية تلزمنا بإحترام قوانين العمل المصرية، ولدينا إلتزام أخلاقي نحو موظفينا ونحو دورنا الريادي في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر ." وفي سياق متصل أضاف يونج نائب رئيس هواوي شمال أفريقيا "أننا لا نكتفي بتوظيف المهندسين المصريين بفرع الشركة في مصر بل نستعين بهم في فروع الشركة في منطقة شمال أفريقيا، وذلك لإيماننا بتميزهم وكفائتهم، وكذلك للنجاحات العديدة التي يساهمون في تحقيقها معنا". جدير بالذكر أن شركة هواوي العالمية تمتلك بالإضافة إلى المركز الإقليمي للدعم الفني في مصر5 مراكز حول العالم للموارد البشرية لتقديم الدعم الفني GSRCلعملائها في مقارهم، ويعد المركز الموجود في مصر أحد أقوى هذه المراكز حيث يقوم بتعيين حديثي التخرج من كليات الهندسة و تدريبهم للتعامل مع عملاء هواوي حول العالم. وفي ختام اللقاء شدد القاضي على ضرورة الإستمرار في زيادة عدد الكفاءات المصرية، كما تم الإتفاق على ضرورة مشاركة هواوي في تقديم الحلول التكنولوجية للمدن الذكية من واقع خبراتها في دول عدة، وأهمية الشروع الفوري في تحسين شبكات الإتصالات بالتعاون مع مشغلي الخدمة العاملين في السوق المصري.