قال انجيل جوريا الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الثلاثاء إن التوقعات القادمة للمنظمة بشأن النمو الاقتصادي هذا العام ستكون على الارجح أفضل من تلك التي نشرها في نوفمبر تشرين الثاني وفقا لوكالة رويترز. ومن المقرر أن تنشر المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا تعديلات محدودة لتوقعاتها بشأن الاقتصاد الكلي في مارس اذار وتوقعات معدلة بشكل كامل في مايو ايار بعدما توقعت في نوفمبر ان الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 3.4 في المئة هذا العام بعد انكماش الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 1.7 في المئة في 2009. ومشيرا الى البنوك المركزية الرئيسية في العالم الصناعي قال جوريا انه يدرك أن سحب اجراءات التحفيز التي اتخذت لمواجهة التباطؤ الاقتصادي ليس وشيكا وخصوصا فيما يتعلق بأسعار الفائدة الرسمية المنخفضة. وقال متحدثا عن البنوك المركزية في الولاياتالمتحدة ومنطقة اليورو وبريطانيا واليابان "ما نقوله هو .. (لا نعرف وربما لم نبلغ بعد مرحلة النمو الذي يمكن الحفاظ عليه ذاتيا بشكل كامل)." وأكد أن من المتوقع أن يظل التعافي من الركود متواضعا نظرا لاستمرار البطالة وحقيقة أن من المنتظر أن تكون السيولة أقل توفرا بعدما انتهت الطفرة الائتمانية. ورفع صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء بشدة توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2010 قائلا ان التعافي من الازمة المالية العالمية يسير بوتيرة أقوى من المتوقع. وقال الصندوق في أحدث اصدار من نشرته لافاق الاقتصاد العالمي انه يتوقع ان ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.9 بالمئة في 2010 مرتفعا بشدة عن توقعاته في أكتوبر تشرين الاول البالغة 3.1 بالمئة. واضاف الصندوق أنه يتوقع ان ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 4.3 بالمئة العام القادم.