رفض د. محمد أبوالغار، الأب الروحى لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، ما سماه بالبيان الامنى لجامعة عين شمس الذى أصدرته تعليقا على أحداث العنف التى جرت فى الجامعة الخميس الماضى، منتقدا ما جاء به من ألفاظ تصف بعض الاساتذة بالقلة المندسة، قائلا: «لا يمكن أن يصدر هذا عن قيادات أكاديمية»، مشيرا إلى أن الحرية الأكاديمية فى العالم كله ومن ضمنها مصر تسمح بدخول الأساتذة إلى الجامعات المختلفة دون قيود، «ولم يقل أحد إنه اقتحام»، على حد قوله وفقا لما نقلته الشروق. وأضاف أبوالغار: ليس من حق رئيس جامعة عين شمس قانونا أن يطلب من رئيس جامعة القاهرة إجراء تحقيق مع أحد الأساتذة فى شىء حدث خارج أسوار جامعة القاهرة، وطالب رؤساء الجامعات أن يراعوا فى حديثهم احترام الزملاء والقانون والحريات الأكاديمية. ويعتزم بعض أساتذة حركة 9 مارس وطلاب 6 أبريل وحملة الدفاع عن طلاب مصر التى تضم 13 منظمة حقوقية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام ظهر اليوم، وستتقدم سارة جمال، الصحفية من موقع «حقوق» الإلكترونى ببلاغ إلى النائب العام لفتح التحقيق فى الاعتداءات التى طالت بعض الطلاب من قبل ما وصفته «ببلطجية حملوا المطاوى والسنج والجنازير داخل الجامعة للشوشرة على ما قام به الاساتذة من توزيع أوراق حيثيات حكم إلغاء حرس الجامعة». وأكد د. عبدالجليل مصطفى، العضو بحركة 9 مارس، أن ادعاءات رئيس جامعة عين شمس ووزير التعليم العالى ليس لها أساس من الصحة، موضحا أنه لم يتمكن من الحصول على صورة من المحضر المحرر ضده من قبل مجموعة من البلطجية «بسبب العراقيل التى يفرضها قسم شرطة الوايلى على المحامين لاستخراج صورة المحضر»، حسب قوله. وتناولت معظم برامج التوك شو أمس أحداث العنف، وجاء تعليق هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى على الصور الفوتوغرافية التى تم عرضها خلال إذاعة برنامج «مصر النهارده» والتى تحمل لقطات لاشتباكات للطلاب بالضرب أنها «صور مفبركة»، واتهم «هلال» محمود سعد ومنى الشرقاوى مقدمى البرنامج بانتحال صفة وكلاء النيابة أثناء مناقشتهما للقضية، مما أثار غضب محمود سعد الذى رد قائلا: «أنت وجهت لنا إهانة، واتهام فى غير محله نحن لم نتقمص دور المحققين نهائيا، وأكدنا أن القضية مازالت فى طور التحقيقات».