وزير الأوقاف: الأمة مطالبة بالاستفادة من دروس الإسراء والمعراج لتتجاوز المحن والشدائد

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه من المحن والشدائد تُولد المنح والفضائل، وهذا أهم الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج، فعندما اشتد الأذي بالنبي الكريم صلي الله عليه وسلم، وضيق عليه وعلي دعوته في مكة، خرج إلي الطائف، لعله يجد أرضا تستقبل الدعوة، لكن أهل الطائف كانوا أكثر غلظة من أهل مكة، فسلطوا عليه صبيانهم يرمونه بالحجارة، وبعد ذلك كانت رحلة الإسراء والمعراج.
جاء ذلك في احتفال وزارة الأوقاف، مساء اليوم الخميس، بذكري الإسراء والمعراج، بمسجد الحسين بالقاهرة، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعلماء الأزهر والأوقاف.
وأشار جمعة، إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من المشروعات الكبري، التي تعود بالخير علي الوطن، وأهمها افتتاح قناة السويس في أغسطس المقبل، ولابد من العمل والجد والاجتهاد، وأن نأخذ بالأسباب، وطالب العلماء والدعاة بالتواجد بين الناس، وأن يعيشوا معهم، ولا يعيشون بين الكتب فقط.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، أن معجزة الإسراء والمعراج، تأتي معلنة لمكانة النبي الكريم صلي الله عليه وسلم، وأنه لابد من الاستفادة من دروس الإسراء والمعراج، وأن تكون الأمة علي قلب رجل واحد، لتستعيد أيام ومجد صلاح الدين الذي حرر المسجد الأقصي، أولي القبلتين وثالث الحرمين، الذي يتعرض اليوم لكثير من الانتهاكات وسط عالم يموج بالفتن، وصمت من المنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان.