وزيرة التضامن تدعو رجال الأعمال الأمريكيين للاستثمار فى مصر خلال زيارتها لواشنطن

أكدت الدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعى، أن 50 ٪ من سكان مصر تحت سن 25 سنة، كما أن عدد طلاب المدارس يصلون لنحو 18 مليون تلميذ وطالب، ويشكلون فرصًا هائلة لمن يرغب في الاستثمار في التعليم فضلاً عن أن هناك عشرات الملايين يتحركون كل يوم ويشكلون فرصًا ضخمة للاستثمار في قطاع النقل.
وأوضحت خلال اللقاء، الموسع الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية فى واشنطن، على هامش بعثة طرق الأبواب، التى تنظمها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة أنيس أكليمندوس، أن مصر تشهد سنويًا 980 ألف حالة زواج سنويًا تعد بمثابة أرضية ضخمة لإقامة المشروعات الجديدة.
وأكدت أن الحكومة تعتمد على القطاع الخاص والمجتمع المدني بشكل أساسي وتركز على دور المنظم والرقيب.
وخاطبت الوزيرة الحاضرون بالقول: إن مصر هي فرصة وأن أفضل وقت لدخول مصر هو الآن. وأن القادم أولاً سيربح كثيرًا والتأخير سيكلفهم غاليًا.
ودعت والي، رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين للاستثمار في السوق المصري باعتباره من أكبر الأسواق اتساعًا في منطقة الشرق الأوسط، سواء من ناحية المستهلكين المصريين أو مستهلكي الدول الذين تربطهم بمصر اتفاقيات للتجارة الحرة.
وأكدت الوزيرة، أن اتساع السوق يمثل أهمية كبرى ونقطة جذب للمستثمرين ، يضاف الى سهولة ووضوح القوانين والتشريعات والإجراءات المرتبطة بالنشاط الاقتصادي ، مشيرة إلى أن برنامج الإصلاح الذي تنفذه الحكومة يشمل الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي معا.
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة، أمام المؤتمر الموسع الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن ، في حضور عدد من رؤساء الشركات الأمريكية وأعضاء بعثة "طرق الأبواب "، التي تضم أعضاء من غرفة التجارة الأمريكية بمصر برئاسة أنيس أكليمندوس ، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي برئاسة عمر مهنا.
وقالت الوزيرة، إن حماية الفقراء تحتل ركنًا أساسيًا في السياسات التي تضعها وتنفذها الحكومة وإن هناك العديد من البرامج الخاصة بدعم محدودي الدخل، مشيرة إلى أن أهم من إقامة المشروعات هو امتلاك رؤية للمستقبل والتصميم على تنفيذها وأن مؤتمر شرم الشيخ كان خطوة على طريق طويل لتحديث مصر وتطوير اقتصادها وتحقيق الاستقرار الاجتماعي فيها، موضحة أن الحكومة المصرية تعمل دائماً على أن يكون النمو احتوائيًا ويشمل كل فئات المجتمع ويوفر فرص عمل جيدة للرجال والنساء.
وأضافت أن مصر تحارب الإرهاب على أرضها وفي المنطقة ومن أجل سلام العالم كله.. وهي تفعل ذلك في الوقت الذي تتطلع فيه للمستقبل وتستعد لإجراء انتخابات برلمانية في أغسطس المقبل لتتم بذلك خريطة الطريق السياسية.