9 تعهدت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، ببذل كل ما يلزم لخفض التضخم المرتفع واستعادة استقرار الأسعار. وفي حديثها في منظمة التجارة العالمية في جنيف ، قالت لاجارد إن البنك المركزي الأوروبي لن يألو جهداً لمكافحة التضخم الذي يضرب معظم دول منطقة اليورو في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. إقرأ أيضاً * رئيسة المركزي الأوروبي ترجح مواصلة رفع أسعار الفائدة بعد مارس * كبير الاقتصاديين بالمركزي الأوروبي يستبعد إنهاء مسار رفع الفائدة قريبًا وأضافت: «سنعيد استقرار الأسعار وسنفعل كل ما يتطلبه الأمر، مشيرة إلى أن « الضحايا الرئيسيون للتضخم المرتفع هم المحرومون والضعفاء والأقل أجرا». وفي حديثها جنبًا إلى جنب مع رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا في حدث بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، أكدت لاجارد أن النساء هن من بين أولئك الذين يشعرون بأزمة التضخم أكثر من غيرهم. رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بوتيرة غير مسبوقة منذ يوليو الماضي لخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%. وفي الأسبوع الماضي ، قالت لاجارد إنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو بعد الزيادة بمقدار نصف نقطة مئوية التي أشارت بالفعل إلى أنها ستأتي في وقت لاحق من هذا الشهر. تذبذبت أسواق الأسهم أمس الأربعاء بعد أن حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول من أن سرعة رفع أسعار الفائدة قد تكون ضرورية لترويض التضخم المرتفع بشكل عنيد. وأوضحت لاجارد «بصفتي رئيس البنك المركزي الأوروبي ، فإن وظيفتي محدودة نوعًا ما ، لكنها مهمة للغاية ، وهي استقرار الأسعار»، مؤكدة «إن وظيفتها كانت محاربة التضخم الذي نتج عن أزمة الطاقة، التي ساعدتها الحرب الرهيبة ضد أوكرانيا». وقالت إن الدول تعيد تشكيل سلاسل التوريد الخاصة بها ، ولكن بدلاً من إزالة العولمة ، كان من المرجح أن يشهد العالم تغييراً في طبيعة العولمة. وتابعت : «من المرجح أن نرى المزيد من التجارة داخل الكتل ، حيث تعمل الدول التي تشترك في القيم والمصالح المشتركة على تعميق علاقاتها التجارية لزيادة قدرتها على الصمود في مواجهة الصدمات والتهديدات الخارجية»، مضيفة : «نحن بحاجة إلى ضمان أن تظل التجارة مفتوحة قدر الإمكان في ظل القيود الجيوسياسية الجديدة». اقتصاد أوروباالبنك المركزي الأوروبيالتضخم في أوروبارئيسة البنك المركزي الأوروبيكرستين لاجارد