اختتمت أمس ندوة الاتحاد الدولي للاتصالات الخامسة بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة وتغير المناخ في القاهرة بعرض خارطة طريق القاهرة بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستدامة البيئية. ومن بين الأعمال الرئيسية التي أبرزتها خارطة طريق القاهرة، بيان النجاح والجدوى من وراء هذه الندوات بالإضافة إلى إشراك القطاع الخاص والنهوض بالتعاون على الصعيدين الإقليمي والعالمي , ووضع وتنفيذ خطط وطنية للبيئة الإلكترونية، كما وفرت الخارطة إطاراً لمساعدة الدول في جهودها من أجل دمج استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن سياساته البيئية. و قال الدكتور حمدون توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات أن خارطة طريق القاهرة تعد نقطة انطلاق فريدة يمكن للحكومات استخدامها في تصميم سياساتها الوطنية الصديقة للبيئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات , للنهوض باستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض حماية البيئة. وأكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعمل حالياً من أجل توحيد الجهود مع المجتمع الدولي لحشد الموارد والطاقات . وعرض كامل أفضل الممارسات التي استحدثتها مصر مؤخراً في مجال استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل النهوض بتنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة. مشيرا الى أن الوزارة تعمل على التصدي بفاعلية للمخاطر العالمية والقضايا البيئية والتحديات المتعلقة بتغير المناخ ومن ناحية أخرى ينعقد مؤتمر الأممالمتحدة المعني بتغير المناخ لعام 2010 في الفترة من 29 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2010 في كانكون بالمكسيك. ويهدف المؤتمر إلى اعتماد نهج متوازن وقابل للتنفيذ للتصدي لتغير المناخ على الصعيد العالمي.