وجهت د. نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بضرورة وضع خطة عاجلة لترميم ورفع كفاءة عدد من الأقسام بدار الكتب والوثائق القومية التي تحتاج إلى التطوير والتحديث والاهتمام برفع كفاءة منظومة التأمين والإنذار المبكر والحرص على مراجعة تلك الأنظمة بشكل دوري وتحديثها باستخدام تكنولوجيا التصوير المتطورة عالية الدقة. جاء ذلك خلال تفقدها مبنى دار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل، بحضور د. نيفين محمد موسي رئيس الدار، والدكتور مينا رمزي رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، ود. احمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. إقرأ أيضاً * وزير المالية: مشروعات الرقمنة رفعت الإيرادات الضريبية بنحو 20% خلال 3 أشهر * وزيرة الثقافة تعلن بدء التقدم لجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الثالثة و تفقدت قاعات البحث والاطلاع، ومعمل المسح الرقمي، ومركز ترميم وصيانة الوثائق، وأمانة الخدمات الحكومية، وقاعة وثائق ومخطوطات المحاكم، والحفظ المصور، وقاعة الدوريات، وقاعة الدوريات العربية والمجلات ووحدة التصوير عالي الجودة، وقسم المخطوطات. كما وجهت بالتوسع في رقمنة الوثائق وحفظها بشكل يناسب أحدث وسائل الأرشفة العالمية لتقديم خدمة مميزة للباحثين، كذلك العمل على تدريب العاملين بأقسام الدار لرفع كفاءتهم على أحدث وسائل الحفظ والترميم والرقمنة بالتعاون مع أقسام الوثائق والمكتبات في الجامعات المصرية. وقالت الكيلاني "نعي تماما قيمة الكنوز التي تحويها دار الكتب والوثائق المصرية في صورة وثائق ومخطوطات وكتب تاريخية نادرة تعتبر ذاكرة الأمة". وأشارت إلى أنها وجهت منذ اللحظة الأولى لتولي حقيبة الثقافة بجرد ومراجعة وتوثيق ورقمنة كافة المقتنيات التي تمتلكها الوزارة و تشرف على حفظها للأجيال القادمة، وكذلك ترميم ما يحتاج منها لترميم بشكل عاجل ليس في دار الكتب والوثائق فحسب ولكن في كل قطاعات الوزارة المعنية الرقمنةدار الكتب والوثائق القوميةوزيرة الثقافة