أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء، عن انطلاق النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، و"منتدى مبادرة السعودية الخضراء"، بمدينة شرم الشيخ المصرية خلال الشهر المقبل. Dubai Dunes in one Minute Share this video 00:00% Buffered0 Live 00:00 / 00:00 Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Back Mox Player Default English Español Українська Русский وأوضح الأمير محمد بن سلمان، وفقا لما نقلته وكالة لأنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس أن النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" ستنطلق يوم 7 نوفمبر 2022، على أن ينطلق "منتدى مبادرة السعودية الخضراء" يومي 11 و12 نوفمبر، تحت شعار: "من الطموح إلى العمل"، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27). وتابع ولي العهد السعودي:" استضافة الحدثين على أراضي جمهورية مصر العربية الشقيقة هذا العام، تزامناً مع انعقاد (COP27)، الذي يجمع دول العالم تحت مظلة واحدة للارتقاء بالطموحات المناخية العالمية، من خلال تحفيز العمل المشترك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، يأتي إيماناً من السعودية ومصر بأهمية العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم". إقرأ أيضاً * دراسة: خطط الدول لمعالجة تغير المناخ تعانى من فجوات هائلة * محمود محيي الدين: أكثر من 60% من تمويل المناخ قائم على الاقتراض وأضاف قائلا: "استكمالاً للنجاح الذي حققته القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي استضافتها الرياض العام الماضي، تعقد النسخة الثانية لقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتسلط الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي، من خلال منصة إستراتيجية تعزز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتباحث الأفكار بين رؤساء الدول ووزراء الحكومات المعنيين وصناع السياسات في دول المنطقة، بما يسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة". وستجمع النسخة الثانية من منتدى مبادرة السعودية الخضراء هذا العام نخبة من المتحدثين والخبراء وقادة الفكر لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ المبادرات التي أعلنت عنها المملكة سابقاً لمواجهة التغير المناخي، ويعكس شعار المنتدى هذا العام رؤية المملكة الرامية إلى تحويل الطموح إلى واقع من خلال تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية التي تطال العالم بأسره. وأطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان هاتين المبادرتين، العام الماضي تعزيزاً لجهود المملكة البيئية خلال السنوات السابقة وفق رؤية المملكة 2030، نظير رغبة المملكة الجادّة لمواجهة التحديات البيئية التي تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر، وكجزء من جهودها لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها. وتهدف مبادرة السعودية الخضراء إلى زراعة 10 مليارات شجرة في أنحاء المملكة خلال العقود القادمة، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى 30% من إجمالي مناطق المملكة، بالإضافة إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030م. وتسهم هذه المستهدفات الوطنية في تحقيق المستهدفات الإقليمية التي دعت إليها المملكة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والمتمثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم. السعودية الخضراءالشرق الأوسط الأخضرقضايا المناخقمة المناخقمة المناخ cop27