تستهدف الشركة القابضة للكيماويات ، بدء الأعمال الإنشائية لمشروع إنتاج الأمونيا الخضراء خلال 3 شهور والذي يتم تنفيذه عبر شركة النصر للأسمدة التابعة لها وشركة بنشمارك باور إنترناشيونال باستثمارات مبدئية 350 مليون دولار . أشار المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس الشركة الثابضةفي تصريحات خاصة ل«أموال الغد»، إلى أنه من المقرر أن يتم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمشروع مع وزارتي البترول والكهرباء خلال الأيام المقبلة ، لافتاً إلى أنه سيتم إقامة المشروع على مساحة 490 ألف متر مربع بمحافظة السويس . أضاف أن المشروع يأتي في إطار توجه الدولة نحو التوسع بمشروعات الطاقة الخضراء والتحضيرات النهائية لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ cop 27 والمقرر إنعقادها نوفمبر المقبل، منوهأن بأن الأمونيا الخضراء تعد هي مستقبل صناعة الأسمدة في مصر ولا سيما أن صادرات الأسمدة للاتحاد الأوروبي ستتوقف فى حال عدم تصنيعها من الأمونيا الخضراء، بما يعزز خطط الشركة للتوسع في تلك المشروعات. إقرأ أيضاً: رئيس الوزراء : «تيكاد 8» تنعقد بظروف استثنائية وإعادة الإعمار أولوية لدى القيادة المصرية وزيرة البيئة تجتمع مع رئيسة مجموعة «Elders» من أجل السلام والعدالة وحقوق الإنسان وأظهرت نتائج الشركة القابضة خلال العام المالي 2020-2021، وصول قيمة الإيرادات لنحو 20.1 مليار جنيه مقابل 18.2 مليار جنيه بزيادة 10%.، كما ارتفع مجمل الربح لنحو 7.1 مليار جنيه مقابل 5.5 مليار جنيه بنسبة زيادة 29%. كما حققت القابضة وشركاتها صافى ربح بلغ 4.9 مليار جنيه مقابل 1.2 مليار جنيه بزيادة بلغت 308%. وتسعى مصر، التي تستضيف مؤتمر المناخ cop 27 في نوفمبر المقبل، لتطوير مشاريع للطاقة الخضراء تشمل إنتاج الهيدروجين الأخضر. وتعد الأمونيا هي غاز ذو رائحة قوية يُستخدم على نطاق واسع في صناعة الأسمدة الزراعية، كما تستخدم الأمونيا في صناعة المستحضرات الطبية والنسيج والصناعات المعدنية والمنظّفات المنزلية والمبيدات الحشرية وغيرها من الصناعات بحسب ما هو متعارف ومعلن عنها، وحديثا بدأ العالم يتجه لإنتاج ما يعرف باسم الأمونيا الخضراء. وتنتج الأمونيا الخضراء عن طريق تفاعل الهيدروجين والنتروجين معًا عند درجات حرارة مرتفعة وضغط عالٍ، وينتج عن عملية تصنيع الأمونيا الخضراء الماء والنيتروجين منتجات ثانوية فقط، وتُعرف العملية سالفة الذكر بعملية هابر-بوش (Haber-Bosch)، وهي الطريقة الرئيسة في إنتاج الأمونيا الخضراء، إذ تعتمد على الهيدروجين الأخضر أو المُصنّع، عبر الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. ويمكن أن يوفر إنتاج الأمونيا الخضراء المزيد من الخيارات في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
