شهد وزير الاستثمار أشرف سالمان، اليوم الأحد، مراسم توقيع عقد مشروع تطوير وإدارة عرض الصوت والضوء بالأهرامات بين الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما ممثلة في مصر للصوت والضوء وشركة بريزم الفرنسية بقيمة 50 مليون دولار. وقال سالمان، أن العقد الذي تم توقيعه اليوم يضع نموذجا لكيفية استخدام الموارد المصرية، ومن المتوقع أن يجتذب 10 ملايين سائح ومواطن مصري سنويا. وأضاف أن المشروع يدر دخلا لمصر بما قيمته 200 مليون دولار خلال ال 20 عاما القادمة، بما يعادل 20 مليون دولار سنويا، فضلا عن 130 مليون دولار تدخل الخزانة العامة للدولة خلال ال 20 عاما القادمة كضرائب عامة، موضحًا أن هذا المشروع يبرز منطقة الأهرامات بما يليق بها حول العالم أجمع. وبين أن مثل هذه المشروعات تدفع مصر للتحرك بمعدلات نمو أكبر، فضلا عن مساهمتها في تقليل معدلات البطالة والفقر، مشيرًا إلى أن المشروع يؤدي إلى زيادة معدلات السياحة في مصر وتشجيع حركة الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، كما أنه يحافظ على قيمة مصر في عالم الآثار ويأتي في وقت مناسب لإعادة الحركة السياحية للوطن. وأعرب الوزير عن أمله في أن يشهد سفح الأهرامات حفل رأس السنة لعام 2016 القادم بتقنية الصوت والضوء الجديدة. من جهتها، قالت ميرفت حطبة القائم بأعمال رئيس الشركة القابضة للفنادق والسياحة والسينما، إن توقيع عقد الشراكة بين شركة مصر للصوت والضوء وشركة ذْىsٍم لتطوير عرض الصوت والضوء في الأهرامات والمواقع المحيطة بها، جاء لما للشركة الفرنسية من خبرة مشهودة في هذا المجال حول العالم، حيث تولت إضاءة برج خليفة في دبي قبل ذلك. ونوهت حطبة بأنه تمت الموافقة المبدئية على هذا المشروع من قبل اللجنة الدائمة للآثار، ويتكلف 50 مليون دولار، ويتم تنفيذه خلال 14 شهرا، موضحة أن الدولة ستحصل على ضرائب من المشروع تبلغ 130 مليون دولار خلال ال20 عاما المقبلة. وقالت إن الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في المشروع، سيؤول تحديثها سنويا في نهاية العقد لشركة مصر للصوت والضوء. من جهته، قال بيير ماركو رئيس شركة بريزم إنه سيتم استخدام التقنية الحديثة من خلال الليزر والصورة التخيلية لإبراز حجم وضخامة منطقة الأهرامات، فضلا عن المؤثرات الخاصة بما يتماشى مع قيمة وقدر هذه منطقة. وأضاف أن الشركة ستسعى من خلال المشروع لتقديم أكبر عرض فيديو في العالم في القاهرة على مساحة أكثر من 1000 متر مربع بمنطقة الأهرامات. وأوضح أنه سيتم استخدام الصور التخيلية وفيديو الليزر ثلاثي الأبعاد ليصبحوا أساس المشروع وسيكون هناك ما يزيد على 100 نقطة للبث والعرض، مشيرًا إلى أن هذا النظام سيتيح لكل مشاهد الحصول على عرض الصوت والضوء باللغة التي يرغبها.