شهد د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ود. ممدوح غراب محافظ الشرقية، والمهندس محمد زكى السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، احتفالية تخرج الدفعة الأولى من طلاب مدرسة السويدى للتكنولوجيا التطبيقية. وزير التربية: تطوير التعليم الفني يعد استثمارًا في رأس المال البشري لضمان مستقبلًا مزدهرًا إقرأ أيضاً: رئيس اتحاد الصناعات: نسعى للتعاون مع قطاع البنوك لإنشاء 10 مدارس فنية وزير التربية: اهتمام كبير من الدولة لتطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وأكد د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بدأت الوزارة في إنشائها منذ سبتمبر 2018، تهدف إلى تكوين منظومة تعليمية متكاملة قادرة على تطوير التعليم الفني بمصر وجعله يواكب أفضل نظم التعليم الفني بالعالم. وأضاف أن ذلك عن طريق إعداد مناهج متطورة مبنية على منهجية الجدارات لتواكب الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل، وتأهيل المعلمين وفق أحدث النظم والمعايير من خلال تدريبات معتمدة على أيدى خبراء من داخل وخارج مصر. وأوضح شوقي أن ذلك سيؤدى بالضرورة إلي إعداد خريجين مؤهلين لمواكبة مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والدولي. وأشار إلى أن تطوير التعليم الفني يُعد استثمارًا في رأس المال البشري بما يضمن مستقبلًا مزدهرًا لخطط التنمية الاقتصادية. وذكر أن الوزارة تسعى إلى إطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، يكون بها تخصصات جديدة تخاطب مهن المستقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب للالتحاق بهذه المدارس التي تمثل مدارس التعليم الفني المطور. تتركز رؤية المدرسة بالأساس على تخريج جيل قادر على إدارة الصناعة الوطنية من خلال التعلم والإعداد والتدريب والتأهيل لسوق العمل؛ سعياً نحو دعم التخصصات الصناعية، والاستثمارية المختلفة، وتوطين الصناعات التكنولوجية الكبرى، ويتم تدريب طلاب المدرسة ميدانياً داخل مصانع الشريك الصناعى (مصانع السويدي). وتضم الدفعة الأولى من خريجى المدرسة 123 طالباً في تخصصات الميكانيكا والكهرباء ويقضى طلاب المدرسة ثلاثة أعوام دراسية، ويحصل الخريجون على شهادتين، الأولى دبلوم التكنولوجيا التطبيقية من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنية، والشهادة الثانية من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة (جهة الاعتماد).