أكد عدد من الأحزاب أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى برؤساء الأحزاب غدا بقصر الاتحادية، سيتم فيه مناقشة ضوابط العملية الانتخابية وغلق الباب على المال السياسى وتأثيره على الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى لا يعود برلمان 2010 مرة أخرى. قال الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر إن الحزب لديه اهتمام فى الاستماع لرؤية الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بالتحديات التى تواجه مصر داخليًا وخارجيًا، بالاضافة إلى توضيح بعض الأمور غير المفهومة. أضاف حسب الله، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أن رئيس الحزب سيقدم خلال لقاء الرئيس الأحزاب غدًا، رؤية للمستقبل تتضمن أهمية توحيد العمل الحزبى وإقامة عمل جبهوى سياسى ينحاز للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب، ولكل الجهود التنفيذية والحكومية التى تتم فى سبيل القضاء على الإرهاب. أشار حسب الله، إلى أنه سيتم أيضًا مناقشة رؤية حزب المؤتمر فيما يتعلق بالأجندة التشريعية لمجلس النواب القادم، وتعديل التشريعيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لتكون أكثر انحيازًا للمواطن المصرى . من جانبه ذكر بهجت الحسامى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أن الدكتور السيدالبدوى رئيس الحزب، لن يستغل لقاء الرئيس لعرض مطالب حزبية، ولكنه سيستمع لما سيطرحه رئيس الجمهورية على رؤساء الأحزاب خلال اللقاء، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتم مناقشة أزمة المال السياسى وكيفية تنسيقها مع القوى السياسية. بدوره قال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إنه يجب أن يتم مناقشة كيفية التعامل مع الإنفاق المالى الذى سيتم فى الانتخابات، وخطر الأموال المتدفقة من الخارج ومدى تأثيرها على الانتخابات البرلمانية المقبلة . كما أكد الدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، إذا كان هناك فرصة لدى الرئيس السيسى فى أن يجرى تعديلات على قوانين الانتخابات، فيجب عليه أن يناقشها مع الأحزاب بسبب التصريحات المتداولة بشأن عدم دستورية قانونى تقسيم الدوائر الانتخابية ومجلس النواب. وشدد الأمين العام المساعد لحزب النور، على ضرورة أن يتم قطع الطريق على المال السياسى وتأثيره على الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى لا يعود برلمان 2010 مرة أخرى، بحسب قوله.