أظهرت توقعات صادرة عن شركة اي ام سي العالمية أن التوجهات خلال العام المقبل على المستوى التكنولوجي ستركز في الأساس على الأجهزة القابلة للارتداء "Wearables" وعلى الاعتماد بصورة أكبر على أدوات التكنولوجيا في التعليم وفقًا لجيرمي بورتون، رئيس قسم المنتجات والتسويق في شركة إي إم سي . تلعب أجهزة الهاتف المتحرك دوراً محورياً في تطوير الأعمال، لأنها وسيلة مناسبة لإنشاء علاقات مباشرة مع العملاء حيث يستطيع مسئولو التسويق في الشركات التعرف على متطلبات العملاء وبالتالي مساعدتهم وتوجيههم نحو المنتجات والخدمات التي يبحثون عنها. إن الكثير من الشركات تعمل على تطوير هذه الاتجاهات التكنولوجية منذ وقت طويل وأتوقع أن تلقى رواجاً واسعاً وهذا يتطلب تطوير تكنولوجيا تقوم على معالجة البيانات ضمن الوقت الطبيعي مما يتطلب بدوره اعتماد وتبني تكنولوجيات جديدة مثل قواعد البيانات ذاتية الذاكرة والتخزين بواسطة ذاكرة الفلاش. وأشارت التوقعات أنه في العقد القادم ستلعب أجهزة الهاتف المتحرك دوراً رئيسياً في تعريف المجالات من خلال برمجيات محددة متوفرة في الأجهزة الذكية والأجهزة اللوحية، وكذلك في السيارات ومحركات الطائرات والأحذية الرياضية والأفراد. لذلك، ينبغي على الشركات تعزيز الابتكار في منتجاتها لتحقيق النجاح ولتجنب الفشل. وهذا الاتجاه أيضاً يشمل تطوير البنى التحتية لمراكز البيانات حيث سيتم تشغيل وإدارة أجهزة التخزين والأجهزة المخدمة والشبكات وجميع مراكز البيانات بواسطة برامج ذكية في المستقبل. واوضحت التوقعات أن عام 2015 فجر عهد جديد في التعليم حيث سنشهد بداية نهاية المحاضرات التقليدية التي ستنتهي من حيث الشكل. أظهرت نتائج التجارب في جامعات رائدة أن الطالب ينتبه بمعدل 7 دقائق خلال محاضرة مدتها 40 دقيقة. فإذا كانت مدة المحاضرة 60 دقيقة فإن مدة انتباه الطالب ستنخفض حتماً. وفي الكليات الجامعية التي تعتمدعلى المحاضرات الالكترونية المباشرة انخفضت نسبة إعادة الامتحانات من 50% إلى نسبة ضئيلة جداً. بالإضافة لذلك، يساهمتوفير محتوى المحاضرات على الانترنت في انتشار المحتوى التعليمي على نطاق واسع ليصل إلى كافة أنحاء العالم.
