قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن ما دار فى الجلسة الأولى للحوار الوطنى كان مثالا حيا لما يمكن أن يكون عليه الحوار الوطنى، حيث كان الجميع على قدر المسؤولية والالتزام. وأضاف ضياء رشوان، أن الحوار أسفر عن أمرين مهمين، الوثيقة الأولى هى إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطنى واللجان والفاعليات المتفرعة منه، مشيرا إلى أنه كان هناك توافق بها وأنه لم يحدث اختلاف واحد حول بند واحد عليها وتضم 19 مادة، وأنه تم إصدار مدونة السلوك والأخلاقيات للحوار الوطنى، تمهيدا لنشرها على الموقع الخاص بالحوار الوطنى، مضيفا أنها مقسمة إلى عدة أقسام وهى عبارة عن 25 بندا، وتؤكد الالتزام الأخلاقي الطبيعي. وقال إن تشكيل مجلس الأمناء حظي بموافقة الأغلبية الساحقة للقوى الحزبية والمهنية والنقابية في مصر، كاشفا عن حضور 17 من مجلس الأمناء للحوار الوطني اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى، فيما غاب 4 أعضاء فقط لأسباب قهرية تتعلق بعدم وجودهم داخل البلاد، موضحا أن أولى جلسات الحوار الوطني بدأت اليوم في الساعة الواحدة والنصف ظهرا، واستغرقت الجلسة قرابة الساعة، والجلسة الثانية أكثر من 4 ساعات. إقرأ أيضاً: الرئيس السيسي: نسعى لتحقيق اكتفاء ذاتي بمختلف السلع ضياء رشوان نقيبًا للصحفيين وأبو كيلة والزناتى وخراجة ودعاء النجار أعضاء وأوضح أن الحوار الوطني انطلق من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية، كما أن الرئيس السيسى سيحضر النقاشات النهائية في هذا الحوار. ولفت المنسق العام للحوار الوطني إلى أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني أسفر عن أمرين هما إصدار وثيقة منظمة للحوار خضعت لمناقشات، وسيتم تعديلها ونشرها على الموقع الخاص للحوار، بجانب إصدار وثيقة مدونة السلوك للحوار الوطني. وقال إن الحوار هو حوار بين الجميع، وفى مقدمهم أحزاب وقوى سياسية، وهذا الحوار الوطنى، هو الحوار الأول من نوعه منذ ثورة يونيو 1952، الذى يحظى بقبول بكل القوى السياسية والحزبية والنقابية بلا استثناء. وأضاف أن هناك أصوات نحترمها بعضهم رفض الحوار وبعضهم طلب ضمانات، ومن هم ليس جديرين بدخول الحوار يحاولون الهجوم، وكل الأطياف موجودة، وكل ممثلي القوى السياسية بما فيهم المعارضة من حقهم الحضور والمشاركة. وتابع أن مجلس الأمناء يعبر عن تمثيل واسع لأشياء كثيرة في مصر، والأحزاب معارضة موجودة وكله يعبر ويكسب جولة في الحوار لدى الرأي العام منوط بجهوده وقدرته على الإقناع.