عقدت جمعية "اتصال" مؤتمرها السنوي الاول الذي يدور حول اتجاهات المستقبل لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري وفرص تمويل الشركات والمشروعات التكنولوجية، تعرض المؤتمر لمجموعة من أحدث الموضوعات على اجندة صناعة الاتصالات والمعلومات العالمية، ويناقش الحضور من خلال مجموعة من الجلسات وحلقات النقاش المفتوحة، كيف يمكن للشركات المصرية أن تتعامل مع هذه المستجدات وتحولها الى فرص عمل ونمو، وقال المهندس طارق الحميلي رئيس مجلس إدارة جمعية "اتصال " ان الجمعية تركز على متابعة التحديات التي تواجه الشركات المصرية والفرص التي يمكن أن تخلق من هذه الاحتياجات، ومن خلال تشبيك الشركات المصرية بالشركات العالمية والمؤسسات الحكومية نتيح فرصة أن يلتقى الجميع بحثاً عن أرض مشترك للتعاون والاستثمار". واشار الى ان تقنيات الحوسبة السحابية، ومراكز البيانات، والحلول المتكاملة، وثورة الجيل التالي من الانترنت، موضوعات ساخنة في عالم تكنولوجيا المعلومات حاليا ويجب على الشركات المصرية الاهتمام بها خلال الفترة المقبلة واكد الحميلى على ان الطبيعة الثابتة للصناعة التي نعمل بها هو "التغيير"، وكلما استطاعت الشركات ان تتعامل بذكاء وسرعة مع هذه التغيرات تكون فرصتها في البقاء والنمو أفضل، لهذا نسعي من خلال هذا المؤتمر، الى اطلاع الشركات المصرية على ابرز الاتجاهات التكنولوجية الحديثة في توقيت مقارب لطرحها على المستوي العالمي، وبمساعدة ممثلي الشركات العالمية فى مصر". واوضح رئيس جمعية "اتصال" أن المؤتمر السنوي الاول للجمعية يركز على نقطتين، الاولى كما اوضح تركز على اتجاهات المستقبل لصناعة الاتصالات والمعلومات، والثانية تختص بفرص التمويل للمشروعات والشركات التكنولوجية، ويقول الحميلي:" تمثل نقطة التمويل احد ابرز التحديات التي تقف امام الكثير من المشروعات والافكار، والجديد الذي قمنا به في هذا المؤتمر، اننا جمعنا كافة الاطراف تحت سقف واحد، لكي نعطي دفعة عملية للتعاون بين الجميع عن طريق طرح افكار وحلول مبتكرة للتمويل". وحرصت جمعية "اتصال" فى مؤتمر السنوي على دعوة كافة القطاعات المعنية، من البنوك والمؤسسات المالية والتمويلية وبيوت الخبرة، وسيتحدث خلال المؤتمر باقة من ممثلي الشركات العالمية الكبري مثل، مايكروسوفت، جوجل، سيسكو، اي ام سي، وذلك للحديث عن خريطة طريقة "الحوسبة السحابية"، وفرص النمو والعمل امام الشركات المصرية فى ها القطاع الواعد علي المستوي الاقليمي والدولي.