رحبت (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) في بيان الأحد بقرار الحكومة السويدية برئاسة رئيس الوزراء ستيفان أولفن الاعتراف بدولة فلسطين وتأكيده على أن موقف حكومته هذا يتم في إطار احترام المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في ما يتعلق بحقه في تقرير المصير. ودعت الجبهة دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو في مواقفها السياسية من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي حذو حكومة السويد باعتباره قرارا شجاعا من دولة عودت الفلسطينيين على دعم حقوقهم الوطنية المشروعة كما أقرتها الأممالمتحدة في الحرية والاستقلال والعودة. ورأت أن المواقف الشجاعة للاتحاد الأوروبي في إدانة القرار الإسرائيلي بإقامة 2610 وحدات استيطانية جديدة في القدس تحتاج إلى المزيد من التطوير لترتقي إلى المستوى الكفيل لتحويل قرارات الإدانة الاعلامية واللفظية إلى إجراءات وخطوات عملية تنسجم ومباديء القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة وقراراتها ذات الصلة الأساس الناظم للعلاقات الدولية والعلاقات بين الشعوب. وجددت موقفها في دعوة القيادة الفلسطينية لتثمير التطور الدولي في دعم الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني في تطوير الموقف الفلسطيني نفسه بما في ذلك التوقيع على نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية ومحكمة لاهاي ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزل إسرائيل ومحاكمتها على ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في القتل والتدمير واغتصاب الأرض وتوسيع الاستيطان وأسرلة القدس وفرض الحصار على القطاع.