أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن إدراة أوباما وافقت على بيع السعودية صواريخ من نوع باك-3 لتجديد ما لديها حاليا من صواريخ "باتريوت". وتبلغ قيمة الصفقة 1.75 مليار دولار. وأمام النواب الأمريكيين 30 يوما لمعارضة الصفقة، إلا أنه نادرا ما يحدث ذلك. ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء أن إدارة أوباما وافقت على صفقة مع السعودية بقيمة 1.75 مليار دولار لتطوير نظام "باتريوت" للدفاع الجوي في المملكة، بتزويده بصواريخ باك-3، وإن شركتي "لوكهيد مارتن" و"ريثيون"، هما المتعاقدان الرئيسيان. وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تنفذ صفقات الأسلحة الخارجية الكونغرس اليوم بشأن صفقة الأسلحة المحتملة التي لم يتم بعد الاتفاق على تفاصيلها النهائية. وأمام المشرعين 30 يوما لعرقلة الصفقة لكن مثل هذا الإجراء نادرا ما يحدث. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن الصفقة ستساعد السعودية على تجديد ما لديها حاليا من صواريخ "باتريوت" التي أصبحت عتيقة ويصعب استمرار الاعتماد عليها بسبب قدمها ونقص قطع الغيار. وإذا أبرمت الصفقة فإن السعودية ستصبح ثامن دولة تطلب شراء صواريخ باك-3 بعد الولاياتالمتحدة وهولندا وألمانيا واليابان ودولة الإمارات العربية وتايوان والكويت.