عقدت مؤسسة "إرنست ويونج" اجتماعها السنوي في باريس لمناقشة خطط النمو المستقبلية والاستثمارية للمؤسسة. أعلنت مؤسسة "إرنست ويونج" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن خططها للعمل في عام 2011 ، وقد اشتملت هذه الخطط على استعدادها لتوظيف ما لا يقل عن 2000 موظف جديد سيتم توظيفهم في أقسام الخدمات الأربعة بالمؤسسة (مراجعة الحسابات – الضرائب - الخدمات الاستشارية - استشارات الصفقات). قال مارك أوتي، الشريك المسئول في مكاتب مؤسسة "إرنست ويونغ" أوروبا والشرق الأوسط والهند وأفريقيا ان دمج وتوحيد أنشطة الشركة في دول أوروبا والشرق الأوسط والهند وأفريقيا كوحدة عمل واحدة، جعل الشركة قادرة على العمل بشكل أكثر فاعلية وفي مختلف الدول، حيث إن التمتع بهذه الميزة التنافسية يعود بالفائدة على موظفينا وعملائنا. هذا وقد أتمت مبادرتنا الاستثمارية العالمية والتي بلغت قيمتها حوالي 6 مليار جنيه عامها الرابع في 2010، وتأكيداً على التحول الذي تشهده القوى الاقتصادية العالمية، فقد قمنا بتخصيص جزء كبير من هذه الاستثمارات في الأسواق الناشئة. وتجاوزت مبادراتنا كافة التوقعات، حيث زادت قيمة الاستثمارات عن 6.906 مليار جنيه". كما أعلنت مؤسسة "إرنست ويونغ" عن تحقيق إيرادات عالمية قدرها 21.3 مليار دولار للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2010، وازدادت هذه الإيرادات بنسبة 5.3% في النصف الثاني من العام. وخلال عام 2011 تتوقع مؤسسة "إرنست ويونغ" أن تسهم في تعزيز إنتعاش الاقتصاد العالمي من خلال قيامها بعمليات توظيف مكثّفة في الأسواق الناشئة، تزيد على 1000 موظف في أفريقيا، بالإضافة إلى 2000 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و2500 في الهند والصين، وأكثر من 1000 في روسيا. ووفقاً لاستطلاع مؤسسة "يونيڤيرسام" للتوظيف العالمي، الذي صدر مؤخراً وشمل حوالي 130 ألف مشارك، احتلت مؤسسة "إرنست ويونغ" المرتبة "الثالثة عالميا" ضمن قائمة أفضل الشركات من حيث توفيرها لبيئة عمل متميزة، وتعيينها للخريجين الجامعيين في عدد أكبر من الأسواق مقارنة مع أي شركة منافسة أخرى. من جانبه، قال السيد / عبد العزيز السويلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "إرنست ويونغ" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ان الاستراتيجيه تتمثل في ضمان الاستمرارية من خلال توظيف وتطوير أفضل المواهب من أبناء الدول التي نعمل فيها، قامت الشركة هذا العام بتعيين أكثر من 1000 موظف جديد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى 20 شريكاً ، مشيرا الى ان الطلب على خدمات الشركة شهد نمواً كبيراً خلال عام 2010، حيث أزداد تركيز الشركات على تحسين وتنمية قدراتها الأساسية من خلال التعامل مع أفضل شركة خدمات مهنية تقدّم لهم المشورة خلال مرحلة الانتعاش. وبفضل عملية دمج وتوحيد عملياتنا عالمياً فأننا نتميز بقدرة كبيرة على تقديم هذه الخدمات لعملائنا في مختلف أنحاء المنطقة والعالم".