أسعار الذهب ترتفع مع تهدئة المخاوف بشأن الدعم الاقتصادي بعد بيانات التضخم الأمريكية

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس ، حيث تراجعت المخاوف من تناقص مبكر في الدعم الاقتصادي بعد أن أظهرت البيانات أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد هدأ في يوليو، وفقا لوكالة رويترز.
وارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1753.90 دولار للأوقية بحلول الساعة 0642 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أكبر مكاسب بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ السادس من مايو أيار يوم الأربعاء، كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1756.30 دولار.
أظهرت بيانات أمس الأربعاء تباطؤ زيادات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يوليو ، رغم أنها ظلت عند أعلى مستوى في 13 عامًا على أساس سنوي.
قال كايل رودا ، المحلل في IG Market: «هناك خطر أقل قليلاً من أن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة بقوة للحد من التضخم المحتمل». وأضاف أنه من المرجح أن يستمر الاتجاه الهبوطي للذهب.
وخلال تلك أثناء، كان عدد متزايد من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يناقشون كيف ومتى ينبغي عليهم البدء في تقليص عمليات شراء الأصول الضخمة في حقبة الوباء.
في حين أن انتعاش سوق العمل هو معيار مهم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتراجع عن برنامج شراء الأصول ورفع أسعار الفائدة ، فإنه يعتبر الضغوط التضخمية الحالية مؤقتة.
يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم. ومع ذلك ، فهو حساسة للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير ذات العوائد مع تعزيز الدولار.
في غضون ذلك ، استقر مؤشر الدولار دون أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر الذي سجله أمس الأربعاء.
قال أفتار ساندو ، مدير أول للسلع في شركة فيليب فيوتشرز ، في مذكرة: «يتوقع سوق (الذهب) في الغالب أن البيانات الاقتصادية ستستمر في التعافي ، لكن المخاوف المتغيرة من دلتا قد تمنع بالتأكيد الاحتياطي الفيدرالي من الرغبة في التناقص التدريجي عاجلاً وليس آجلاً».
قد يختبر السعر فى السوق الفوري للذهب مقاومة عند 1،759 دولارًا ، ويمكن أن يؤدي الاختراق فوق ذلك إلى تحقيق مكاسب في نطاق 1.768 دولارًا و 1785 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.
وعلى صعيد المعادن الأخرى ، تراجعت الفضة 0.5٪ إلى 23.41 دولارًا للأوقية. وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1013.23 دولار ، وزاد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2639.56 دولار.