أسعار النفط ترتفع لتواصل مكاسبها رغم الارتفاع المفاجىء فى المخزونات الأمريكية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء ، لتواصل مكاسبها من الجلسة السابقة حيث أدى تحسن الرغبة في المخاطرة إلى دعم ما أظهر زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي وتوقعات طلب أضعف بسبب ارتفاع إصابات كورونا «كوفيد-19»، وفقا لوكالة رويترز.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 84 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 70.19 دولار للبرميل في الساعة 0840 بتوقيت جرينتش بعد أن سجلت أدنى مستوى في الجلسة عند 68.63 دولار للبرميل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 84 سنتًا ، أو 1.3٪ ، إلى 68.04 دولارًا للبرميل ، بعد أن هبطت إلى 66.44 دولارًا للبرميل في وقت سابق اليوم الأربعاء.
وقال ريكاردو إيفانجليستا المحلل لدى أكتف تريدرز: «يبدو أن النفط وجد الدعم مع زيادة الرغبة في المخاطرة مرة أخرى»، مضيفا: «يأتي هذا الدعم بعد الانخفاضات الواضحة التي سجلت خلال الجلسات القليلة الماضية والتي أثارتها مخاوف من تأثير متغير دلتا ... وكذلك الاتفاق بين دول أوبك بلس على زيادة الإنتاج.»
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين الماضى بعد اتفاق أبرمته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المعروفون باسم أوبك بلس ، لتعزيز الإمدادات بواقع 400 ألف برميل يوميا كل شهر من أغسطس وحتى ديسمبر.
وتفاقمت عمليات البيع بسبب المخاوف من أن ارتفاع حالات الإصابة بمتغير دلتا لفيروس كورونا في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان سيؤثر على الطلب.
أثر الارتفاع المحتمل في المخزونات الأمريكية على الأسعار في وقت سابق من الجلسة، حيث ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 806 آلاف برميل للأسبوع المنتهي في 16 يوليو ، وفقًا لمصدرين بالسوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا هبوطا كبيرا في المخزونات، ومن المقرر صدور البيانات الرسمية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
قال محللو جي بي مورجان إن الطلب العالمي من المتوقع أن يبلغ متوسطه 99.6 مليون برميل يوميًا في أغسطس ، بزيادة 5.4 مليون برميل في اليوم عن أبريل، لكنهم قالوا أيضًا: «نرى فقط طلبًا في الربع الرابع من عام 21 يتعافى إضافيًا بمقدار 330 ألفًا مقابل خط الأساس الطبيعي لعام 2019، حيث يبدأ الطقس الأكثر برودة في نصف الكرة الشمالي ويصبح موسم السفر في ذروته وراءنا».