جيف بيزوس يحقق ثروة قياسية بقيمة 211 مليار دولار بعد قرار من البنتاجون الأمريكى

قفزت ثروة جيف بيزوس أغنى رجل في العالم إلى مستوى قياسي مسجِّلةً 211 مليار دولار، وذلك بعد أن ارتفعت أسهم شركته أمازون بنسبة 4.7%، وفقا لوكالة بلومبرج.
وقالت وكالة بلومبرج فى هذا الإطار أنه عندما يتعلَّق الأمر بتراكم الثروة؛ فإنَّ جيف بيزوس المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون يترك بقية العالم خلفه.
جاء ارتفاع أسهم أمازون بعدما أعلنت وزارة الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية «البنتاجون»، عن إلغاء عقد الحوسبة السحابية مع شركة مايكروسوفت المنافسة.
ويذكر أن آخر مرة اقترب فيها شخص ضمن مؤشر بلومبرغ للمليارديرات من هذا المبلغ كانت في يناير الماضي، عندما وصل إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا لفترة وجيزة إلى 210 مليارات دولار.
ويجدر الإشارة إلى أن كلا من ماسك وبيزوس قضوا الجزء الأول من العام يتداولان المركز الأول كأغنى شخص في العالم، لكنَّ بيزوس عزز قبضته على المرتبة الأولى منذ منتصف مارس، إذ ارتفعت أسهم أمازون بنسبة 20٪ تقريباً خلال تلك الفترة.
عززت أسعار الأسهم المرتفعة في الأشهر الأخيرة، ثروات مجموعة من عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك ماسك، الذي ما يزال في المركز الثاني خلف بيزوس بصافي ثروته 180.8 مليار دولار حتى بعد انخفاض أسهم تسلا أمس الثلاثاء، في حين يأتي قطب السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو في المركز الثالث ب168.5 مليار دولار.
لقد كانت حصيلة بيزوس القياسية خلال العام الحالي، أكبر مما كانت عليه خلال زيادة أسهم "أمازون" 2020، عندما تجاوزت ثروته الصافية 206.9 مليار دولار، إذ تسبَّب الوباء في زيادة سعر الشركة.
استقال بيزوس البالغ من العمر 57 عاماً رسمياً من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "أمازون" هذا الأسبوع بعد 27 عاماً، وما يزال يمتلك حوالي 11% من الشركة، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
وصرحت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أمس الثلاثاء، بأنَّها ألغت عقداً بقيمة 10 مليارات دولار للحوسبة السحابية منحته شركة مايكروسوفت في عام 2019، بعد عدة سنوات من الجدل بين الحكومة، وبعض أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية بشأن الصفقة، ويشير القرار إلى أنَّها تخطط لتقسيم العمل بين مايكروسوفت، ومنافستها أماوزن.
كان المشروع المعروف باسم البنية التحتية المشتركة للدفاع محل نزاع حاد منذ البداية، كما رفضت محكمة فيدرالية إنكار مزاعم أمازون بأن التدخل السياسي من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب كلف الشركة خسارة صفقة الحوسبة السحابية.