«مصلحة الدمغة» : دمغ نحو 30 طن مشغولات ذهبية خلال 5 شهور

كشف اللواء عبدالله منتصر رئيس مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين أنه تم دمغ نحو 30 طن مشغولات ذهبية، منذ بداية العام الجاري حتى الآن.
وأوضح في تصريحات خاصة أنه يتم دمغ نحو 6 طن شهرياً من المشغولات ذهبية، لافتا إلى أنه من المتوقع دمغ نحو 20 طن شهرياً من المشغولات الذهبية مع تطبيق مشروع دمغ الذهب بالليزر.
ولفت إلى أنه سيتم تطبيق نظام الباركود "دمغ الذهب بالليزر" بداية يوليو المقبل بعد نجاح فترة التشغيل التجريبي.
‏
وأضاف منتصر أنه تم بدء فترة التشغيل التجريبي منذ شهر فبراير الماضي ، ومن المتوقع بدء التشغيل الفعلي أول يوليو خاصة أن عمليات التشغيل التجريبي تسير بانتظام ونجاح، لافتا إلى أنه سيتم دمغ كل المشغولات الحديثة بالسوق، أما عن المشغولات القديمة المدمغة فيه منتصر، أن المصلحة تعمل
وأضاف أن المصلحة تعمل حاليًا على دمغ المشغولات بكل الأعيرة التى تشمل 9 و12 و14، لافتًا إلى أن المصلحة تقوم بدمغ من 50 إلى 60 طن مشغولات ذهبية سنوياً.
وتابع منتصر أن دمغ ذهب التجار باستخدام نظام باركود (الدمغ بالليزر)، يعمل على توفير الوقت والتكلفة، وتكوين قاعدة بيانات للمشغولات الذهبية بالسوق تتيح للمواطن الكشف عن المنتج وبياناته ومدى مطابقته للمواصفات.
ويقدر حجم إنتاج المشغولات الذهبية المدموغة في مصر بحسب تقديرات مصلحة الموازين التابعة لوزارة التموين، بنحو 65 طنًا في العام، وسط توقعات بأن يطبق نظام الباركود على الذهب رسمياً مطلع شهر يوليو المقبل بهدف رصد حجم المشغولات الذهبية سنويا بالأسواق، وذلك لمنع عمليات الغش بالذهب، نظرا لقدرة الكثير على تقليد الأختام في الورش.
ويعد نظام الباركود هو عبارة أن كل مشغول ذهبي قبل خروجه من المصلحة وطرحه بالأسواق سيكون له رقم كودي، وهذا الرقم سيكون مسجل به عيار المشغول، وبيانات المصنع، ومتى تمت عملية الدمغ