"بشارة" يستبعد تأثر اعمال "مينا " بانضمامها للشركة الجديدة فبراير المقبل كشف خالد بشارة الرئيس التنفيذى لشركة ارواسكوم تيليكوم فى تصريحات ل "اموال الغد" أن شركة "مينا " للكابلات البحرية التابعة للشركة تعتزم ارجاء تفعيل خدمات الكابل البحرى الخاص بها والذى يربط بين ايطاليا والسوق المحلية مرورا بالأراضى اليونانية نظرا لتأخر بعض التصاريح الهامة للمسارات الكابل داخل الاراضى المصرية مشيرا الى ان الشركة تعمل حاليا على الانتهاء من هذه الاجراءات لتدشين خدمات الكابل مع بداية العام المقبل وأشار الى أن الصفقة الأخيرة بين فيمبلكوم وويذر " المالكة ل51 % من اوراسكوم تيليكوم " والتى قضت بانضمام شركة مينا الى الشركة الجديدة التى ستنشا فى فبراير المقبل لضم الاصول المستبعدة من الصفقة لن تؤثر على التزامات الشركة وخططها المقبلة فى قطاع الكابلات البحرية خاصة وانة قطاع واعد وتراهن علية الشركة فى تحقيق معدلات ربحية مرتفعة وأضاف انه من المتوقع ان تعمل الشركة على ضخ المزيد من الاستثمارات بعد تأجير السعات الخاصة بها باالكامل والتى ستصل الى 400 مليون دولار مشيرا الى أن حجم استثماراتها فى كابل شركة مينا للكابلات البحرية يصل حاليا الى 370 مليون دولار مشيرا الى ان هيكل ملكية الشركة يتوزع بين 95% لاوراسكوم تيليكوم و4 % لشركة لينك ايجيبت للتجارة والخدمات و 1 % لشركة ان تاتش لخدمات الاتصالات. ومن المرجح ان يمد الكابل البحري عبر قارة اسيا عبر السعودية خلال فترة لاحقة و تصل مدة ترخيص الكابلات البحرية 20 عاما و الذي منحة جهاز الاتصالات الي شركة مينا للشرق الاوسط و شمال افريقيا التي ستقوم بتسويقة و ادارتة. وقد منح جهاز تنظيم الاتصالات ثلاثه تراخيص للكابلات البحرية بدأها عام 2006 للشركة العربية للكوابل البحرية وبعدها ترخيص شركة مينا في اغسطس 2008 ونالت الشرلاكة المصرية للاتصالات الترخيص الثالث في نوفمبر 2008 وقامت المصرية للاتصالات مؤخرا بتسويق نحو 35% من سعات الكابل بقيمة بلغت 220 مليون دولار ويصل راسمال شركة مينا للكابلات البحرية 10 ملايين دولار قبل زيادة راسمالها ويمنح الترخيص الحق في تاسيس وتشغيل وايجار البنية التحتية اللازمة لاقامة بوابات الاتصالات الدولية.