أظهرت بيانات رسمية يوم الاربعاء أن الاقتراض العام في بريطانيا سجل مستوى قياسيا مرتفعا لشهر سبتمبر أيلول على غير المتوقع قبل ساعات من اعلان وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن تفاصيل أكبر خفض في النفقات العامة منذ عقود وفقا لما ذكرته وكالة رويترز. ويحدد أوزبورن يوم الاربعاء الوزارات التي ستتحمل الجانب الاكبر من هذه التخفيضات التي تتجاوز 80 مليار جنيه استرليني في السنوات الاربع القادمة والتي تضمنتها ميزانية استثنائية في يونيو حزيران. وأبرزت بيانات الاقتراض الشهر الماضي الحاجة الى تخفيضات الانفاق التي تهدف الى تقليص عجز الميزانية الذي بلغ 11.1 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي العام الماضي وهو الاعلى في كل الدول الصناعية الكبرى. وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان صافي اقتراض القطاع العام ارتفع الى 15.607 مليار جنيه استرليني في الشهر الماضي من 14.806 مليار جنيه قبل عام مخالفا توقعات الاقتصاديين التي رجحت حدوث تراجع طفيف. وتتفاوت أرقام الميزانية الشهرية في بريطانيا بشكل كبير تبعا للعوامل الموسمية وهذا هو أعلى رقم يسجل في سبتمبر منذ بدء الاحصاءات في عام 1993