كشفت شبكة فيس بوك الاجتماعية أن السبب فى عمل دراسة حول حالة المستخدمين النفسية وتأثرهم بمنشورات الغير يعود للاهتمام بالتأثير العاطفي في فيس بوك ومن يستخدم منتجات الشركة، خاصة فى ظل ضرورة التحقق من مقدار تغيّر الحالة النفسية للأشخاص بناءًا على المحتوى الذي ينشره أصدقاؤهم على الشبكة، وفي الوقت نفسه، الشعور القلق حول تجنّب زيارة فيس بوك بسبب تعرض مستخدميه لمنشورات سلبية من الأصدقاء وأوضحت الدراسة التى أجريت على عيّنة صغيرة بمقدار 0.04% من المستخدمين ولمدّة أسبوع واحد أن المنشورات الإيجابية تشجّع المستخدم على نشر محتوى إيجابي مماثل وقدمت فيس بوك اعتذارا عن القلق الذى اثارته تلك الدراسة لدى البعض مشيرة الى أن الدراسة لم تهدف الى زعزعة ثقة الأشخاص، فضلا عن تفهم مخاوف بعض الأشخاص من هذه الدراسة وكانت فيس بوك قد أجرت هذه الدراسة على حوالي 690 ألف شخص، بحيث يتم إظهار منشورات إيجابية للبعض وأخرى سلبية وأظهرت النتائج التي نُشرت على مجلّة PNAS بأن مشاعر الآخرين تُؤثر على مشاعر المستخدم وأثارت نتائج هذه الدراسة التي كُشف عنها قبل أيام استياء العديد من المستخدمين، كون الباحثين لم يعلموهم بأنهم يتلاعبون بالمنشورات التي تظهر لديهم، مما دعى كثيرين للتشكيك بأخلاقية مثل هذه الدراسة فيما أوضح البعض بأنه من حق فيس بوك القيام بمثل هذه الدراسات من الناحية القانونية، كون شروط الاستخدام التي يوافق عليها مستخدمي الشبكة عند التسجيل تقر بالتخلي عن بياناتهم للعمليات البحثية