وكالات – انخفضت أسعار النفط عند تسوية تعاملات اليوم الخميس، مع زيادة الإصابات بالموجة الثالثة من كورونا في عدة دول حول العالم ورغم الهبوط الحاد في مخزونات الخام الأمريكية. وتراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يوليو بنحو 1.3% أو 87 سنتاً مسجلاً 68.09 دولار للبرميل . وهبط سعر عقد خام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 1.4% أو 92 سنتاً ليسجل 64.71 دولار للبرميل. وتضررت أسعار النفط من الصعود القياسي المستمر في حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا في الهند وأمريكا الجنوبية، ما يثير القلق بشأن تعافي الطلب على النفط. كانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد أظهرت أمس تراجع مخزونات النفط الخام بحوالي 8 ملايين برميل الأسبوع الماضي، متجاوزاً توقعات المحللين بهبوط 3.9 مليون برميل. وقالت مارجريت يانج المحللة لدى ديلي إف.إكس في سنغافورة "يبدو أن أسعار النفط الخام تتدعم من السحب الكبير من مخزونات الخام والبنزين الذي أشار إليه معهد البترول الأمريكي. كان الخامان القياسيان قد سجلا أعلى مستوياتهما منذ منتصف مارس أمس الأربعاء قبل أن يتراجعا ليختما الجلسة دون تغير يذكر بعد يومين من المكاسب. أضافت: توقعات الطلب على الطاقة تتحسن بفضل تخفيف إجراءات الإغلاق في مناطق من الولاياتالمتحدة وبريطانيا، مما ساعد على تعويض أثر المخاوف بشأن تراجع الطلب من الهند واليابان. موضحة: موسم القيادة في الصيف المقبل ربما يزيد من دعم الطلب على الوقود ويرفع أسعار النفط. وتستمر التقلبات السعرية في الهيمنة على أسواق النفط الخام بسبب التباين في تقديرات تعافي الطلب، خاصة مع الدعم القوي الذي يتلقاه من تخفيف قيود الوباء، على نحو واسع في الولاياتالمتحدة وأوروبا، في مقابل استمرار المعاناة وضعف الطلب في الهند بسبب الإصابات المرتفعة واستنزاف طاقة القطاع الصحي. وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد الأمريكي يتجه إلى تسجيل أعلى وتيرة نمو خلال عقود، بحسب تأكيدات بنك الاحتياطي الفيدرالي، ما قد يجعل العوامل المحفزة للأسعار أقوى من الضغوط السلبية من الهند وعدة دول آسيوية من جانب اخر ارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولاياتالمتحدة 60 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في الثلاثين من أبريل الماضي، في حين كانت التوقعات تشير لصعود 68 مليار قدم.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن إجمالي مخزونات الغاز الطبيعي بلغ 1.958 تريليون قدم مكعب، ما يعتبر أقل 345 مليار قدم عن المسجل في نفس الفترة قبل عام واحد، ويقل 61 مليار قدم عن متوسط الخمس سنوات.