فاتورة الغاز .. «كيف تدفع فاتورة مايو من بتروتريد وانت في البيت» إليك الرابط

بدأت شركة الخدمات البترولية بتروتريد ، اليوم الخميس، في إتاحة خدمة السداد الإلكتروني لفاتورة الغاز الطبيعي الخاصة بشهر مايو، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للشركة.
وتقوم الشركة بإتاحة خدمة سداد فاتورة الغاز الطبيعي بداية من يوم 6 في الشهر وحتى نهاية الشهر ذاته، كي يتمكن عملاء الشركة على مستوى المناطق التي تتواجد بها بتروتريد من سدادا قيمة فاتورة استهلاك الغاز دون الحاجة للتوجه إلى مقر الشركة.
واتجهت شركة بتروتريد مؤخرًا إلى رقمنة كافة الخدمات التي تتيحها لعملائها في إطار سياسة الحكومة للتحول الرقمي لمختلف الخدمات ودعم الخدمات الإلكترونية، لوقف التكدس داخل مقار المؤسسات والشركات بالقطاعات المختلفة.
بذات الإطار أكدت مصادر بشركة بتروتريد ل "أموال الغد"، أن عملاء الشركة لا يزال بإمكانهم الاستعلام عن قيمة الفاتورة عبر موقعها الإلكتروني وذات حتى يوم 14 من الشهر الجاري.
وتولي شركة الخدمات البترولية "بتروتريد" اهتمامًا واسعًا بخدمات المواطنين الإلكترونية التي تسهم بشكل مباشر في تحفيزهم على سداد المستحقات المتراكمة عليهم خلال الفترات الماضية.
ولعبت خدمات بتروتريد دورًا محوريًا في التزام العملاء بالمواعيد المحددة للسداد شهريًا، بعدما كانت تتسبب تكدسات شركات التحصيل في عزوف عدد من العملاء من الالتزام بمواعيد السداد شهريًا.
وللاستعلام عن فاتورة الغاز يمكن اتباع ما يلي:
– الدخول إلى موقع بتروتريد الإلكتروني https:www.petrotrade.com.egbillingbillq.aspx كي يتم تسجيل قراءة عداد الغاز، وذلك عبر تحديد المحافظة والمنطقة التابع لها.
– الخطوة التالية تتعلق بإدخال البيانات الخاصة والموجودة في وصل الغاز، ثم كتابة الأرقام الموجودة في المربع الأسود.
– عن طريق التليفون المحمول -من خلال تطبيق أندرويد يتم تحميله- يكون بإمكان العميل الاستعلام عن فاتورة الغاز الشهرية والإطلاع على كل ما يخص الشركة.
مجموعة أخرى من خدمات شركة بتروتريد يمكن الاعتماد عليها للاستعلام عن الفاتورة وكذلك سدادها وهي تطبيق محفظة بنك مصر أو من خلال تطبيق محفظة فون كاش البنك الأهلي، أو مكاتب البريد ، وكذلك تطبيق موبايل ماي فوري، أو عبر منافد (فوري أو مصاري أو أمان أو بي أو خدماتي أو ضامن).
وتتوسع وزارة البترول كذلك في عمليات توصيل الغاز الطبيعي إلى الوحدات السكنية والتجارية، في إطار توجه الحكومة لتقليص استهلاك البنزين والوقود الإحفوري والاتجاه للاعتماد بشكل أساسي على الغاز، في ظل تنامي الإنتاج الغازي بالدولة عقب الاكتشافات التي تحققت السنوات الماضية.