قال مؤسس سبيس إكس إيلون ماسك ، إن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك تلقت أكثر من 500000 طلب مسبق، مضيفا أنه لا يتوقع أي مشاكل فنية في تلبية الطلب، وفقا لوكالة رويترز. وأشار إيلون ماسك فى تغريدة له على تويتر إلى أن «القيد الوحيد هو الكثافة العالية للمستخدمين في المناطق الحضرية»، وكان ذلك ردًا على منشور لمراسل سي إن بي سي الذى قال إن الودائع البالغة 99 دولارًا التي أخذتها سبيس إكس للخدمة قابلة للاسترداد بالكامل ولم تضمن الخدمة. وقال ماسك: «سيكون التحدي الأكبر عندما نصل إلى نطاق عدة ملايين مستخدم»، ولم تحدد SpaceX موعدًا لإطلاق خدمة Starlink ، ولكنها لم تحقق ما كان مخطط له سابقا وهو أن يتم تقديم الخدمة التجارية في عام 2020. و لكن إيلون ماسك، قالت فى أبريل الماضى، إن خدمة ستارلينك التي تقدمها شركة SpaceX عبر الأقمار الصناعية، يجب أن تكون «متنقلة بالكامل» بحلول نهاية العام الجارى، مما يعني أنه يمكن للعملاء استخدامها في المركبات المتحركة أو في عناوين مختلفة. وقدمت الشركة في شهر مارس، طلباً إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية من أجل تمكين Starlink لأن تصبح خدمة متنقلة، مما سيسمح للعملاء بتشغيل خدمة الإنترنت في السفن والطائرات والشاحنات- ولكن ليس في سيارات تسلا، التي ليست كبيرة بما يكفي لحملها محطة ستارلينك. وتخطط الشركة لنشر 12000 قمر صناعي، وقالت إن كوكبة ستارلينك ستكلفها حوالي 10 مليارات دولار. يعد بناء الصواريخ وإرسالها إلى الفضاء الخارجي عملاً كثيفًا لرأس المال ، لكن اثنين من أغنى رجال العالم ، مؤسس أمازون جيف بيزوس وماسك ، وهو أيضًا رئيس شركة تسلا لصناعة السيارات ، استثمروا مليارات الدولارات على مر السنين لتحقيق نجاحات في هذا السوق. و الجدير بالذكر أن ،ماسك وبيزوس تنازعا علنًا حول خطط الأقمار الصناعية المتنافسة. ووافقت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) الشهر الماضي على خطة سبيس إكس لنشر بعض أقمار ستارلينك الصناعية في مدار أرضي أقل من المخطط لها ، لكنها تضمنت عددًا من الشروط لضمان سلامة الخطة. كما وافقت شركة SpaceX على قبول احتمال تعرض أقمارها الصناعية للتداخل من الأقمار الصناعية المنتشرة في إطار مشروع الأقمار الصناعية Kuiper Systems التابع لشركة Amazon.