أكد الدكتور أمجد الخولى استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن لقاحات كورونا فعالة ضد التحورات الجديدة لفيروس كورونا فى الهند، موضحا أن هناك بالفعل تحورا لفيروس كورونا فى الهند، ولكن ما يحدث هناك ليس فقط بسبب تحور الفيروس ولكن الوضع أصبح أكثر تعقيدا لأن تعداد سكان كبير للغاية. وقال استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، في تصريحات لبرنامج اليوم، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن الهند تشهد العديد من المناسبات الدينية والاجتماعية والطائفية التي تجعل من الصعب الالتزام بالتباعد الاجتماعى، وهذه المناسبات اجتمعت مع بعض في وقت واحد وتسببت فى كارثة الهند وانهيار منظومة الصحة التى كانت تعتبر منظومة قوية. ولفت استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الزيادة الكبيرة فى أعداد الإصابات بكورونا تسببت فى انهيار المنظومة الصحية والعديد من المشآت الصحية بالهند. أكد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، متابعا: كورونا في تحور مستمر، كما أن التحور الذى حدث في الهند هو تحور مختلف عما شهدناه في الفترات السابقة، حيث إن هناك زيادة بشكل كبير في زيادة انتشار الفيروس، مما تسبب في زيادة حالات الإصابات والوفيات، حيث إن الفيروسات لا تحترم أى حدود، والعالم كله معرض أن يستقبل تلك السلاسة الجديدة. وأشار استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الإجراءات الوقائية والعلاجية واللقاحات تحمينا من هذه التحورات الجديدة لفيروس كورونا، حيث إن اللقاح فعال ضد التحور الجديد للفيروس في الهند، فالتحور الجديد ليست أشد من السلامة الأصلية، فسرعة الانتشار فقط ما يميز هذا التحور. بعد تسجيل الولاياتالمتحدة نسب تلقيح قياسية، بات العدد اليومي من الأشخاص الذين يتلقون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في تراجع حاد، ما يرغم السلطات على مراجعة استراتيجيتها سعيا للوصول إلى المشككين وغير المهتمين، متخلية عن عمليات التطعيم في الملاعب الرياضية لاعتماد عيادات متنقلة. ونشر تقرير في موقع سويس إنفو الإخباري، أن حملة التطعيم تجرى حتى الآن بشكل مكثف وبات المجال مفتوحا أمام جميع الذين هم في سن التلقيح لتلقي الحقنة، في وقت حصل حوالى 55% من الأميركيين البالغين على جرعة واحدة على الأقل. غير أن هذه الجهود تصطدم اليوم بتحد جديد يقضي بتلقيح النصف الثاني من الأمريكيين، وهو أمر لا بد منه من أجل تحقيق المناعة الجماعية ووضع حد للوباء.