واصل وزير الخارجية سامح شكرى لقاءاته مع نظرائه الأفارقة، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى لوزراء الخارجية الأفارقة، الذى يختتم مساء اليوم الثلاثاء أعماله فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية. واجتمع سامح شكرى فى هذا الإطار مع وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين ووزير خارجية تنزانيا. وقد هنأ الوزير مصر على تنفيذ الاستحقاق الثاني فى خارطة الطريق بنجاح، وعلى عودة مصر لأسرة الاتحاد الإفريقى لاستئناف دورها الريادى فى القارة الإفريقية، معربين عن تطلع قياداتى الدولتين للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال القمة الإفريقية وتوجيه التهنئة له بصفة شخصية. وقد اتسم اللقاء مع وزير خارجية جنوب السودان بقدر كبير من الإيجابية ومشاعر الأخوة، حيث أكد الوزير شكرى على دعم مصر الكامل لاستقرار وسلامة جنوب السودان, ولجهود الإيجاد الداعمة لعملية السلام فى الجنوب، مشيرا إلى أن الدعم السياسى والتنموي والاقتصادى المصرى لجنوب السودان لم ولن يتوقف، وأن استقرار الجنوب وتوافق أبنائه يعد هدفا إستراتيجيا مصريا. وصرح سامح شكرى اليوم بأنه تم استعراض أوجه التعاون بين البلدين ومجالات الإسهام المصرى فى تنمية جنوب السودان وتوفير احتياجاته وكذلك مساهمة مصر فى دعم جنوب السودان فى هذه المرحلة المهمة به. وقال إنه تم كذلك استعراض آخر التطورات فيما يتعلق بالأوضاع داخل جنوب السودان والجهود المبذولة من الحكومة والأطراف السياسية الأخرى لتجاوز الأزمة الحالية.