هبطت بورصة دبي يوم الأربعاء لليوم الرابع على التوالي مع تراجع سهم أرابتك القابضة للبناء وقالت البورصة إن مساهما رئيسيا خفض حصته في الشركة. ويظهر الهبوط مدى هيمنة أسهم قليلة ذات ثقل على بورصة دبي وتتأرجح تلك الأسهم على نطاق كبير استجابة لتعاملات محمومة من جانب المستثمرين الأفراد. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة. وهوى سهم أرابتك 7.8 في المئة وهيمن على قيم التداول. وقال سوق دبي المالي في بيان بعد إغلاق جلسة التداول إن آبار للاستثمار ذراع الاستثمار لحكومة أبوظبي خفضت حصتها في أرابتك إلى 18.85 في المئة حتى اليوم من 21.57 في المئة في الثامن من يونيو حزيران. ونما إلى علم بعض المستثمرين مسألة خفض الحصة في وقت سابق هذا الأسبوع وهو ما أطلق موجة بيع لسهم أرابتك. وهبط السهم 30 في المئة في الأربع جلسات السابقة وتم تداول ما مجموعه 455 مليون سهم هذا الأسبوع بينما تقلصت حيازة آبار بنحو 120 مليون سهم فقط. وقبل الهبوط ارتفعت قيمة سهم أرابتك بأكثرر من ثلاثة أمثالها منذ بداية العام ويرى معظم المحللين إن السهم مغالى في قيمته. ولا يزال السهم مرتفعا 127 في المئة منذ بداية العام. وأصبحت آبار مساهما رئيسيا في أرابتك في عام 2012 وأجرت منذ ذلك الحين تغييرا في إدارة الشركة وأرست عليها عقودا كبيرة مثل صفقة بقيمة 20 مليار درهم (5.5 مليار دولار) تم الإعلان عنها في فبراير شباط لبناء 35 مبنى كبيرا. ولم يتضح على الفور ما إذا كان خفض حصة آبار سينتج عنه أي تغير في دعمها لأرابتك أو ما إذا كانت الحصة ستشهد مزيدا من الخفض أم لا. لكن السوق ربما تتعرض لضغوط نظرا لعدم التيقن بشأن سهم أرابتك إضافة إلى شكوك بأن آبار ربما تكون باعت الأسهم لأنها ترى أن السوق تقترب من ذروتها. وقال علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني في أبوظبي إن خفض الحصة لا يشير بالضرورة إلى أن آبار تغير دعمها طويل الأمد لأرابتك لكن الأمر لم يتضح حتى الآن. وهناك آخر وراء الصعود القوي لسهم أرابتك هذا العام ويتمثل في قرار إم.إس.سي.آي بضم سهم الشركة مع 18 سهما أخرى من الامارات وقطر إلى مؤشرها للأسواق الناشئة في نهاية مايو أيار. وقام مستثمرون محليون وأجانب ببناء مراكز في تلك الأسهم قبل رفع تصنيفها وهو ما أدى إلى صعودها وبدأوا عمليات جني أرباح على نطاق واسع هذا الشهر. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة لتنتهي موجة هبوط استمرت ثلاثة أيام وشكل سهم بنك أبوظبي الوطني الذي ارتفع 2.3 في المئة دعما للمؤشر. وواصلت بورصة قطر هبوطها بعد توقف الثلاثاء وانخفض مؤشرها 0.5 في المئة. وشكل سهم أريد للاتصالات أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه ثلاثة في المئة بعدما صعد 2.4 في المئة في الجلسة السابقة. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.7 في المئة بعدما أبقت شركة إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق على البورصة ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة وقالت إن قرارها جاء بعد زيادة ملموسة في احتياطيات مصر من النقد الأجنبي. وقالت فاروس القابضة في مذكرة "صعدت السوق بناء على مذكرة إيجابية ومن المرجح بفعل أنباء بأن إم.إس.سي.آي لن تخفض تصنيف المؤشر المصري. "بقيت شهية الشراء قوية على مدار الجلسة." وزاد مؤشر سوق الكويت 0.4 في المئة بعد تجمع نادر لمعارضين في وقت متأخر الثلاثاء دون أن ترد أي تقارير عن أعمال عنف. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 4665 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 4876 نقطة. قطر.. انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 12913 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 1.7 في المئة إلى 8709 نقاط. السعودية.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 9872 نقطة. الكويت.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 7279 نقطة. البحرين.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 1457 نقطة. سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.01 في المئة إلى 6924 نقطة.