تُظهر البيانات الجديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أطلقها الاتحاد اليوم أنه، بنهاية عام 2014 ، سيصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى ثلاثة مليارات تقريباً، ثلثاهما من العالم النامي. وسيصل عدد الاشتراكات في النطاق العريض المتنقل إلى 2,3 مليار في العالم. ويتوقع أن تكون نسبة %55 من هذه الاشتراكات في العالم النامي . وقال الأمين العام للاتحاد، الدكتور حمدون إ. توريه إن بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصادرة مؤخرا تؤكد مرة ثانية أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تواصل دورها كمحرك رئيسي لمجتمع المعلومات. بنهاية عام 2014 ، سيكون لدى %44 من الأسر في العالم وسيلة نفاذ إلى الإنترنت، وسيكون ما يقرب من ثلث (%31) الأسر في البلدان النامية على اتصال بالإنترنت مقارنة بنسبة %78 في البلدان المتقدمة. ويظهر التحليل أن نفاذ الأسر إلى الإنترنت في طريقه إلى مستويات التشبع في البلدان المتقدمة. وسيكون هناك أكثر من أسرة بين كل أسرتين في كومنولث الدول المستقلة على اتصال بالإنترنت. وفي إفريقيا سيكون هذا العدد أسرة واحدة فقط من بين كل عشر أسر، ومع ذلك يستمر النمو في نفاذ الأسر إلى الإنترنت في إفريقيا بمعدلات من رقمين عشريين. وسيكون هناك ثلاثة مليارات من البشر يستعملون الإنترنت بنهاية عام 2014 ، سيصل عدد مستعملي الإنترنت في العالم إلى 3 مليارات تقريباً ويأتي ثلثا مستعملي الإنترنت في العالم من العالم النامي. ويقابل ذلك نسبة انتشار لمستعملي الإنترنت تبلغ %40 عالمياً، %78 منها في البلدان المتقدمة و %32 في البلدان النامية. وينتمي أكثر من %90 من السكان الذين لم يستعملوا الإنترنت بعد إلى العالم النامي. وفي إفريقيا، ستصل نسبة مستعملي الإنترنت بنهاية 2014 إلى %20 تقريباً، بعد أن كانت %10 في عام .2010 وفي الأميركتين، سيكون هناك اثنان من كل ثلاثة أشخاص يستعملون الإنترنت بنهاية عام 2014 ، وهو ثاني أعلى معدل انتشار بعد أوروبا. وسيصل انتشار الإنترنت في أوروبا إلى نسبة %75 )أو ثلاثة من كل أربعة أشخاص( بنهاية عام 2014 ، وهي النسبة الأعلى عالمياً. وسيكون ثلث السكان في آسيا والمحيط الهادي على اتصال بالإنترنت بنهاية عام 2014 وستصل نسبة مستعملي الإنترنت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى حوالي %45 من عدد المستعملين في العالم. تُظهر النتائج انخفاض انتشار الهاتف الثابت خلال السنوات الخمس الماضية. وبنهاية عام 2014 ، سيقل اشتراكات الهاتف الثابت عما كان عليه في عام 2009 بمقدار 100 مليون اشتراك. بينما سيصل عدد الاشتراكات في الهاتف المحمول بنهاية عام 2014 إلى 7 مليارات تقريباً، منها 3,6 مليار في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وترجع الزيادة في معظمها إلى النمو في العالم النامي، حيث ستصل نسبة الاشتراكات في الهاتف الخلوي المتنقل إلى %78 من إجماليها في العالم .وتُظهر البيانات أن معدلات النمو في الهاتف المحمول وصلت إلى أدنى مستوياتها ) %2,6 عالمياً) وهو ما يشير إلى أن السوق في طريقها إلى مستويات التشبع. وتعد منطقتا إفريقيا وآسيا والمحيط الهادي، حيث ستصل فيها نسبة الانتشار بنهاية عام 2014 إلى %69 و %89 ، على التوالي، المناطق الأكثر نمواً بالنسبة للهاتف المحمول )بمعدلات انتشار هي الأقل(. وقد تجاوزت معدلات الانتشار في كومنولث الدول المستقلة (CIS) والدول العربية والأميركتين وأوروبا بنسبة %100 ويتوقع أن تزيد بأقل من 2% في عام 2014. ويعد كومنولث الدول المستقلة المنطقة ذات المعدل الأعلى في انتشار الهاتف المحمول.