كشف أحمد عبدالله مدير التسويق والمبيعات بشركة فيو سوفت للبرمجيات أن أن فيوسوفت تمكنت من تحقيق زيادة في نسبة مبيعاتها وصلت إلى نسبة نمو بلغت 60% خلال نهاية 2013 ، فضلاً عن تحقيق معدلات مرتفعة في نسبة النمو خلال الربع الأول من العام الجاري 2014 ، وصلت إلى حوالي 25% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من التحديات الاستثمارية والاقتصادية التي تشهدها الأسواق خلال المرحلة الراهنة، ومن المتوقع الاستمرار في هذه النسبة خلال فترات العام المختلفة . أوضح أن فيو سوفت View Soft تستعد خلال المرحلة المقبلة لافتتاح مكتبها بالمملكة العربية السعودية ، وذلك خلال نهاية الربع الثاني من العام الجاري 2014 ، في ضوء توجهات الشركة لدخول الأسواق الخليجية وتصدير خدماتها من منتجات ERP موضحًا أن السوق السعودية والسوق الخليجية بشكل عام من الأسواق المهمة بالنسبة لفيو سوفت . أشار إلى أن الشركة لها عدة تجارب بدبي والسعودية ، وقامت بالفعل بتنفيذ بعض التعاقدات مع بعض القطاعات داخل تلك الدول عن طريق الانترنت بشكل غير مباشر ، وبناءاً على ذلك تجري الشركة استعدادتها للتواجد الفعلي من خلال أفرع لها داخل تلك الأسواق مشيراً إلى أن حصة الشركة داخل السوق المصري في مجال برمجيات ERP وصلت خلال المرحلة الراهنة إلى 30% من حجم السوق الكلي. وحدد عبدالله مجموعة من القطاعات التي تستهدفها فيو سوفت خلال المرحلة الراهنة ، من خلال منتجاتها الجديدة ، وأهمها القطاع الحكومي بشكل أساسي ، بجانب شركات السراميك والشركات الزراعية وشركات الادوية والمراكز الطبية والشركات السياحية وشركات المقاولات والاستثمار العقاري والبنوك ، التي تقوم الشركة حالياً بالفعل بتقديم خدماتها التكنولوجية لادارة مجريات العمل داخل تلك القطاعات ، مستهدفة خلال المرحلة الراهنة إلى أن تكون شركة فيو سوفت هي الشركة الأولى في مجال برمجيات ERP على مستوى أسواق المنطقة العربية والأسواق الإفريقية ، من خلال التعاون مع شركة أوركل والاعتماد على مراكز وقواعد البيانات التابعة لها ، والتي تتيح عدد 2 بوابة أمنية لحماية معلومات الشركات والمؤسسات من عملاء الشركة بجانب 3 مستويات أمنية تتيحها فيو سوفت لتحقيق هذا الغرض . وأعلن عن طرح الشركة لمنتجين جديدين لإدارة وتخطيط الأنظمة الرقمية بالشركات والمؤسسات المختلفة ، والتحكم الكامل في دورة العمل ، المنتج الأول هو View Soft Business Intelligence (B.I) - الذي يساعد المؤسسات في سرعة إتخاذ القرار ، من خلال قياس مؤشرات الاعمال KPIs ، والتي تتغير بناءاً على تغير البيانات في مجريات الأعمال المختلفة داخل المؤسسة. وأكد على أن المرحلة المقبلة من المتوقع أن تشهد حالة من الانتعاشة في شركته خاصة وأنها تستهدف الاستفادة من مناقصة جديدة سيتم ترسيتها على الشركة في مجال الاسمدة منوهًا على أن تلك المناقصة ستعود على الشركة بحجم أعمال مرتفع بالاضافة إلى فتح الباب للبدء في تقديم خدمات من نفس النوع لشركات تعمل في نفس المجال. ونوه عبدالله على أن سوق تكنولوجيا المعلومات في مصر خلال المرحلة المقبلة ستشهد انتعاشة بعد الاعلان عن طرح مشروعات جديدة بنظام الPPP والتى أعلن عنها وزير الاتصالات منذ عدة أيام بتكلفة تقدر بحوالي 3 مليارات جنيه، المشروع الأول منها بتكلفة حوالي 650 مليون جنيه للتوثيق الرقمي لمكاتب الشهر العقاري والتوثيق بالتعاون مع وزارة العدل. أكد على أن استراتيجية التحالفات التى تعتمد عليها شركات تكنولوجيا المعلومات مؤخرًا لتبني المشروعات الجديدة تساهم في زيادة هامش الربحية والعائدات للشركات بصفة عامة وتحقق نوع من تحريك المياه الراكدة واصفًا "حالة الاستئثار" التى كانت تنتهجها شركات التكنولوجيا طوال الفترة الماضية بأنها أثرت سلبًا على حجم أعمال بعض الشركات خاصة في ظل الأزمة التى تعاني منها الشركات خلال السنوات الثلاثة الماضية. وشدد على أن الدور الذي تلعبه هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" حاليًا يفيد شركات التكنولوجيا بشكل واضح خاصة في ظل الاستفادة من خدمات عرض المنتجات في المعارض المحلية والدولية مثل كايرو اي سي تي وجايتكس السعودية وجايتكس دبي مضيفًا أن برامج تدريب العمالة بشركات تكنولوجيا المعلومات من الخدمات الاضافية المفيدة التى تمنحها الهيئة للشركات العاملة بالقطاع والتى ساهمت في التخفيف من أثر الأزمة الأخيرة على الشركات العاملة بالسوق. وأشار إلى أن تعطل المشروعات الحكومية خلال الفترة الماضية أثر بالسلب على عائدات شركات تكنولوجيا المعلومات بصورة واضحة غير أن الثقة التى يوفرها الجهاز الحكومي وقدرته على سداد مديونياته تخلق رصيدًا لدى الشركات لفتح باب التعاون المشترك مع الحكومة حتى مع تأخر رد المستحقات على الحكومة للشركات.